أزمة جديدة لفالفيردي وبرشلونة!

يعاني فريق برشلونة الإسباني من غياب التهديف في حالات معينة، رغم تصدره ترتيب مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن مواجهة بلباو الأخيرة التي انتهت بالتعادل السلبي، كانت قد شهدت أيضاً، عجز الفريق الكتالوني عن التسجيل من ركلة ركنية.

ولم يتمكن "بلوغرانا" من هز الشباك بهذه الحالة منذ 23 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، عندما أحرز جيرارد بيكيه هدفاً أمام جيرونا في ملعب "كامب نو"، وهذا يعني أنه لم يستغل الركلة الركنية خلال ما يقرب من خمسة أشهر، شهدت 30 مباراة رسمية حصل فيها على 146 ركلة ركنية، من دون ترجمة واحدة منها.

ويبدو من الصعب أن يمر الفريق بمثل هذه السلسلة السلبية، من خلال امتلاكه للاعبين مميزين على مستوى ضربات الرأس، كبيكيه، ولينغليت، وسواريز وبوسكيتس، ولكن أياً من هؤلاء لم يتمكن من هز الشباك عبر ركلة ركنية.

وينجح نجوم الفريق الكتالوني في التسجيل بشباك الخصوم في أكثر المواجهات التي يخوضونها، مستغلين حالات لعب عديدة، خصوصاً في الهجمات المرتدة، لكن في عالم كرة القدم تشكل الكرات الثابتة نقطة قوة للفرق الكبيرة، وخصوصاً على مستوى الركنيات، لكن يبدو أن الفريق الكتالوني في الفترة الأخيرة، افتقد لأحد الأسلحة المهمة لحسم المواجهات.