مفاجأة للجزائر وبلماضي... اللاعب "سيئ الحظ" يعود أخيراً
جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر (Getty)
عاشت الجماهير الجزائرية والمدير الفني لمنتخب "محاربي الصحراء" الاستعدادات التي سبقت بطولة أمم أفريقيا، التي تُوِّج بها رفاق القائد رياض محرز في مصر، على وقع العديد من الأخبار السيئة بسبب الإصابات التي كانت حينها تلاحق نجوم منتخب "الخضر".
ومن سوء الصدف للمدير الفني جمال بلماضي، أن أغلب الإصابات حينها تركزت على منصب وحيد تقريباً، هو منصب وسط الميدان الدفاعي، الذي يشغله منذ فترة اللاعب الحالي لنادي الغرافة القطري، عدلان قديورة الذي كان بمثابة المفاجأة السارة للجماهير الجزائرية، بعد أدائه المميز في العرس القاري، ووصولاً إلى آخر مباراة لعبها منتخب الجزائر، الذي سحق فيها ودياً نظيره الكولومبي بثلاثية نظيفة في مدينة ليل الفرنسية.
وبدأ صداع المدير الفني جمال بلماضي مع منصب وسط الميدان، من خلال الإصابة الخطيرة التي كان قد تعرض لها لاعب الوسط الشاب أسامة شيتة، الذي كان يريد مدرب منتخب قطر السابق الاعتماد عليه أساسياً في بطولة أفريقيا، مثلما كان الحال في مباراة ضد التوغو قبل عام من الآن، لكن هذا اللاعب تعرض لصدمة كبيرة بتعرضه لقطع في أربطة الصليبي أيام بعد تلك المباراة التي كانت الأولى له مع منتخب الجزائر الأول، إلى أن عاد إلى التدريبات مع فريقه اتحاد الجزائر الأسبوع الماضي، ويبدأ العمل في محاولة العودة إلى المنافسة ومنتخب "المحاربين".
وبعد عودة أسامة شيتة إلى التدريبات، جاء الموعد مع مفاجأة سارة أيضاً، تمثلت بلاعب لوهافر الفرنسي، فيكتور لكحل، الذي أعلن عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "التويتر" تلقيه الضوء الأخضر من قبل الجراحين والطاقم الطبي لفريقه للعودة إلى التدريبات بعد غياب دام لـ6 أشهر.
وبالعودة إلى الانتكاسة التي تعرض لها فيكتور لكحل، وكذلك المنتخب الجزائري، فقد كانت عند تلقيه الدعوة لأول مرة ليمثل ألوان المنتخب خلال المعسكر الذي أقيم شهر مارس/آذار الماضي، وفيه جرت برمجة مباراة ودية ضد منتخب تونس، ضمن إطار استعدادات المنتخبين لبطولة أفريقيا 2019، حيث استدعاه جمال بلماضي ليحل محل أسامة شيتة في منصب خط الوسط، وتحضيره ليكون عنصراً أساسياً في البطولة القارية.
اقــرأ أيضاً
لكن حظ فيكتور لكحل (25 عاماً) كان سيئاً جداً، بعد أن تعرض لإصابة على مستوى أربطة الركبة بعد 10 دقائق فقط من بداية المباراة، وفي أول ظهور له بقميص "الخضر"، ومن ثم يغيب إلى غاية إعلانه عودته، بعدما كان قد قدم مستويات مميزة الموسم الماضي مع فريقه لوهافر في الدرجة الثانية الفرنسية.
وسيكون أبطال أفريقيا على موعد مع معسكر منتصف الشهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، الذي ستتخلله مباراتان رسميتان ضد كل من زامبيا وبوتسوانا ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2021، وهو موعد من المستبعد أن يشهد عودة فيكتور لكحل وحتى أسامة شيتة إلى قائمة بلماضي، لضعف لياقتهما، لكنّ الثنائي سيبقى مرشحاً دائماً للعودة، وقد يتزامن ذلك مع شهر مارس/ آذار لعام 2020، بعودة تواريخ "الفيفا"، لكون هذا الثنائي مهماً جداً لبلماضي في وسط الميدان، خاصة مع تقدم لاعب الوسط عدلان قديورة في السن (34 عاماً)، ومع وجود احتمال كبير لاعتزاله اللعب الدولي قبل كأس العالم في قطر عام 2022.
ومن سوء الصدف للمدير الفني جمال بلماضي، أن أغلب الإصابات حينها تركزت على منصب وحيد تقريباً، هو منصب وسط الميدان الدفاعي، الذي يشغله منذ فترة اللاعب الحالي لنادي الغرافة القطري، عدلان قديورة الذي كان بمثابة المفاجأة السارة للجماهير الجزائرية، بعد أدائه المميز في العرس القاري، ووصولاً إلى آخر مباراة لعبها منتخب الجزائر، الذي سحق فيها ودياً نظيره الكولومبي بثلاثية نظيفة في مدينة ليل الفرنسية.
وبدأ صداع المدير الفني جمال بلماضي مع منصب وسط الميدان، من خلال الإصابة الخطيرة التي كان قد تعرض لها لاعب الوسط الشاب أسامة شيتة، الذي كان يريد مدرب منتخب قطر السابق الاعتماد عليه أساسياً في بطولة أفريقيا، مثلما كان الحال في مباراة ضد التوغو قبل عام من الآن، لكن هذا اللاعب تعرض لصدمة كبيرة بتعرضه لقطع في أربطة الصليبي أيام بعد تلك المباراة التي كانت الأولى له مع منتخب الجزائر الأول، إلى أن عاد إلى التدريبات مع فريقه اتحاد الجزائر الأسبوع الماضي، ويبدأ العمل في محاولة العودة إلى المنافسة ومنتخب "المحاربين".
وبعد عودة أسامة شيتة إلى التدريبات، جاء الموعد مع مفاجأة سارة أيضاً، تمثلت بلاعب لوهافر الفرنسي، فيكتور لكحل، الذي أعلن عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "التويتر" تلقيه الضوء الأخضر من قبل الجراحين والطاقم الطبي لفريقه للعودة إلى التدريبات بعد غياب دام لـ6 أشهر.
وبالعودة إلى الانتكاسة التي تعرض لها فيكتور لكحل، وكذلك المنتخب الجزائري، فقد كانت عند تلقيه الدعوة لأول مرة ليمثل ألوان المنتخب خلال المعسكر الذي أقيم شهر مارس/آذار الماضي، وفيه جرت برمجة مباراة ودية ضد منتخب تونس، ضمن إطار استعدادات المنتخبين لبطولة أفريقيا 2019، حيث استدعاه جمال بلماضي ليحل محل أسامة شيتة في منصب خط الوسط، وتحضيره ليكون عنصراً أساسياً في البطولة القارية.
لكن حظ فيكتور لكحل (25 عاماً) كان سيئاً جداً، بعد أن تعرض لإصابة على مستوى أربطة الركبة بعد 10 دقائق فقط من بداية المباراة، وفي أول ظهور له بقميص "الخضر"، ومن ثم يغيب إلى غاية إعلانه عودته، بعدما كان قد قدم مستويات مميزة الموسم الماضي مع فريقه لوهافر في الدرجة الثانية الفرنسية.
وسيكون أبطال أفريقيا على موعد مع معسكر منتصف الشهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، الذي ستتخلله مباراتان رسميتان ضد كل من زامبيا وبوتسوانا ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2021، وهو موعد من المستبعد أن يشهد عودة فيكتور لكحل وحتى أسامة شيتة إلى قائمة بلماضي، لضعف لياقتهما، لكنّ الثنائي سيبقى مرشحاً دائماً للعودة، وقد يتزامن ذلك مع شهر مارس/ آذار لعام 2020، بعودة تواريخ "الفيفا"، لكون هذا الثنائي مهماً جداً لبلماضي في وسط الميدان، خاصة مع تقدم لاعب الوسط عدلان قديورة في السن (34 عاماً)، ومع وجود احتمال كبير لاعتزاله اللعب الدولي قبل كأس العالم في قطر عام 2022.
