في قمة مثيرة..السد يفوز على الهلال برباعية ويودع"أبطال آسيا"

في قمة مثيرة..السد يفوز على الهلال برباعية ويودع أبطال آسيا

22 أكتوبر 2019
السد حاول تحقيق ريمونتادا تاريخية (Getty)
+ الخط -

ودع فريق السد القطري منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم، رغم فوزه على مضيفه الهلال السعودي إيابا 4-2 اليوم الثلاثاء، حينما فشل في تحقيق "ريمونتادا للتاريخ" لتعويض الخسارة في مباراة الذهاب 4-1 في الدور نصف النهائي، ليتأهل فريق الهلال السعودي بفارق نتيجة المباراتين (6-5) إلى الموقعة النهائية من البطولة القارية.

وقدم السد شوطا تاريخيا للذكرى في الحصة الأولى، وقلب كل الموازين حينما سجل لاعبوه 3 أهداف متتالية في غضون دقائق قليلة، ليطرق شباك الهلال الذي بادر بالتسجيل أولا، فيما حاول السد في الشوط الثاني تسجيل مزيد من الأهداف واكتفى بهدف متأخر، دون جدوى متأثرا بغياب نخبة من نجومه عن اللقاء، ليحجز الهلال بطاقة النهائي بفضل فوزه ذهابا 4-1.

ريمونتادا تاريخية..ولكن
دخل السد اللقاء مدركا أن التسجيل وطرق الشباك ومباغتة أصحاب الأرض بهجوم لا هوادة فيه، لكن العكس حدث في البداية، حينما تمكن سالم الدوسري من تسجيل أول أهداف المباراة للهلال في الدقيقة 13، من أجل القضاء على كل طموح لدى لاعبي السد في العودة.

ما حدث بعدها لم يخضع لمنطق؛ إذ رفض لاعبو السد اليأس وانطلقوا بدون أي خوف صوب مرمى الهلال، ودفاعه الذي فوجئ بسيل عارم من الهجمات المنظمة التي فاحت منها رائحة الخطورة، ولم تكد تمض سوى أربع دقائق، ليعدل السد النتيجة بهدف أكرم عفيف من ركلة جزاء في الدقيقة 17.

وأصاب الهدف لاعبي الهلال بالجنون، وبعد دقيقتين عاد السد ليبهر مشجعي الهلال على المدرجات بتسجيل هدفين متتاليين، الثاني دوّنه تي هي نام في الدقيقة 19 ثم سجل حسن الهيدوس هدف السد الثالث في الدقيقة 20، وسط أجواء مجنونة عاد من خلالها الزعيم القطري للأجواء من جديد.



تلك الأهداف وقعت كالصاعقة على لاعبي الهلال، الذين عاشوا وقع الصدمة، وكثفوا من هجماتهم وتركيزهم من أجل تدارك ما يمكن تداركه وحرمان الضيوف من تحقيق "ريمونتادا تاريخية"، واحتاج بافيتيمبي غوميز لخمس دقائق لتسجيل هدف الهلال الثاني وليقلص الفارق في الدقيقة 25، ليشهد اللقاء بالمجمل تسجيل 5 أهداف في غضون 25 دقيقة!

استمرت الإثارة وبلغت ذروتها في ظل محاولات الفريقين الوصول إلى الشباك وتسجيل مزيد من الأهداف قبل نهاية الشوط الأول، لكن اليقظة الدفاعية كانت حاضرة في صفوف الفريقين، ليكتفي الطرفان بما سجل وتنتهي الحصة الأولى بتقدم السد 3-2.

حاول السد والهلال في الشوط الثاني التسجيل أيضا، إذ أراد السد تسجيل هدفين من أجل التأهل، فيما سعى صاحب الأرض للتسجيل من أجل إنهاء أي طموح للضيوف في العودة، وتوقفت جل المحاولات أمام الجدار الدفاعي الذي شيده الفريقان، وأهدر السد العديد من الفرص للتسجيل قبل أن ينجح بوعلام في تسجيل هدف رابع للسد في الوقت بدلا من الضائع، ليقنع الطرفان بما شهده اللقاء في النهاية للسد الذي ثأر لهزيمته ذهابا، لكنه لم يكمل مشواره في دوري أبطال آسيا تاركا الهلال يتأهل للنهائي القاري.





المساهمون