لماذا لا يزال الإحباط يُسيطر على رياض محرز؟

لماذا لا يزال الإحباط يُسيطر على رياض محرز؟

24 يناير 2019
هل محرز حزين في "سيتي" (Getty)
+ الخط -

قاد النجم الجزائري رياض محرز، فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي للتأهل إلى نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية، بعدما سجل عودة موفقة للتشكيلة الأساسية للفريق، إذ كان وراء الهدف الوحيد المسجل في المباراة أمام نادي بيورتن ألبيون في إياب نصف النهائي. لكن نهايتها شهدت موقفاً مثيراً، إذ ظهر محرز محبطاً جداً، رغم عودته للتشكيل الأساسي لفريقه، ومساهمته الفوز، فماذا يحدث مع النجم العربي؟

كان لقاء الذهاب انتهى بتسعة أهداف نظيفة لصالح "السيتي"، وسجل وقتها محرز هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين، وغاب اللاعب الجزائري في اللقاء الأخير في الدوري، ما تسبب له في الإحباط، وسط تساؤلات كثيرة عن تخلي المدرب بيب غوارديولا عنه، إلا أنه عاد مجدداً إلى التشكيل الأساسي، ولعب اللقاء كاملاً، لكن علامات الاستياء كانت واضحة على محيّاه عند نهاية المباراة، وفق ما أظهره شريط فيديو نشر على حساب "سيتي" في "تويتر"، حيثُ بدا اللاعب شاحب الوجه، عند مصافحته لزملائه وللاعبي الفريق المنافس.



ويبدو أن النجم العربي لا يزال متأثراً بما حدث له الأسبوع الماضي، عند وضعه خارج التشكيلة التي واجهت هاديرسفيلد في الدوري، كما أنه بدا غير راض جداً عن المستويات التي ظهر بها مؤخراً، ما تسبب في عدم ضمانه لمكانة أساسية في الفريق، كما أظهر الفيديو أيضاً، محرز وهو يعرج على أرض الملعب بعد نهاية اللقاء، ما يشير لتعرضه لإصابة عضلية، إذ ظهر وهو يغادر الملعب بصعوبة.

وسجل مانشستر سيتي هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة الـ 24 عبر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، إثر تمريرة متقنة من رياض محرز. ومنح موقع قناة "سكاي" سبورتس الدولي الجزائري لقب رجل المباراة، إذ ساهم في الهدف الوحيد المسجل، وكانت تمريرته الحاسمة أمام بيورتن ألبيون الثالثة من نوعها في آخر ثلاث مباريات، كما بلغت تمريرته التاسعة في مجموع اللقاءات التي شارك فيها منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي.

المساهمون