مهمة صعبة للسعودية أمام اليابان..وقمة منتظرة بين أستراليا وأوزبكستان

مهمة صعبة للسعودية أمام اليابان.. وقمة منتظرة بين أستراليا وأوزبكستان

21 يناير 2019
أستراليا تريد الظهور بصورة طيبة (Getty)
+ الخط -
تتجه الأنظار إلى اليوم الثاني من دور الـ16 في مسابقة كأس آسيا لكرة القدم، التي تشهد إقامة 3 مباريات قوية للغاية، إذ يلاقي منتخب اليابان نظيره السعودي، فيما تواجه أستراليا منتخب أوزبكستان، وتلعب الإمارات أمام قرغيزستان.

ويتطلع المنتخب الياباني إلى تحقيق الفوز الرابع في هذه النسخة، بعدما كان قد هزم خصومه الثلاثة في دور المجموعات، لكن المشكلة التي قد يحاول المنتخب السعودي استغلالها مع المدرب بيتزي، هي سهولة الوصول إلى مرمى الفريق الآسيوي الكبير الذي يضم في صفوفه العديد من المحترفين، بعدما اهتزت شباكه 3 مرات وسجّل مهاجموه 6 أهداف.

على المقلب الآخر، ظهرت عيوب الأخضر واضحة أمام منتخب قطر في دور المجموعات، وذلك حين انتصر العنابي بهدفين بدون ردّ، ليحتل المنتخب السعودي بعد الهزيمة المركز الثاني.

وغابت الفعالية الهجومية عن السعودية، لكنها ستحاول التقدم في البطولة والذهاب بعيداً، وذلك بعد المشاركة في كأس العالم 2018.

على الورق، تشير التوقعات إلى انتصار اليابان، لكن المواجهة الأخيرة بين الطرفين في تصفيات كأس العالم الأخيرة، تحفز السعودية التي على أرضها بهدفٍ من دون مقابل، مع العلم أن لقاء الذهاب انتهى بنتيجة 2-1 لمصلحة اليابان، من ثم ستبقى الحسابات مفتوحة، مع التأكيد أن حظوظ الساموراي أعلى.

المباراة الثانية ستجمع منتخب أستراليا بنظيره أوزبكستان، في مواجهة يتحدث الجميع عن صعوبتها لكلا الطرفين، ولا سيما أن بطل نسخة 2015 لم يظهر حتى اللحظة بمستواه المعهود والمخيف، وهو الذي خسر أمام الأردن في دور المجموعات، وانتصر بشق الأنفس 3-2 على المنتخب السوري في الجولة الثالثة والأخيرة.

ويعلم الكنغر الأسترالي أن أوزبكستان، خصمه في المباراة، لن يكون سهلاً أبداً، فالأخير تطور في السنوات الأخيرة بشكلٍ لافت، وبات أحد المنتخبات الصعبة التي من الممكن أن تصل إلى أبعد المراحل، ويمتلك الفريق حالياً المدرب هيكتور كوبر، الذي أشرف على مصر في كأس العالم 2018، ولديه خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية مع إنتر ميلان وفالنسيا.

وتعوّل أستراليا على اللاعب مابيل، الذي يعتبر أحد أبرز عناصر الفريق، لكن المشكلة التي قد يواجهها لاعبو الكنغر، هي التكتل والصلابة الدفاعية التي ينتهجها كوبر.

المواجهة الأخيرة بين الطرفين كانت في عام 2011، حينها فازت أستراليا بستة أهدافٍ نظيفة، وقبلها في 2009 بهدفين نظيفين، وفي 2008 بنتيجة 1-0، لكن كما ذكرنا، فإن تطور أوزبكستان في عالم كرة القدم، سيُصعب المهمة على البطل.

ونختم مع المباراة الأخيرة التي تجمع أصحاب الدار، منتخب الإمارات، بنظيره قرغيزستان، وتبدو حظوظ زملاء علي مبخوت أعلى للعبور إلى ربع النهائي، على الرغم من أن المستوى في دور المجموعات لم يكن على قدر التطلعات، بعد التعادل مع البحرين وتايلاند وفوز الهند بهدفين نظيفين.

أما منتخب قرغيزستان، فيسعى إلى تحقيق المفاجأة، خاصة أنه يلعب بدون أي ضغوطات، فتأهله إلى دور الـ16 يعتبر إنجازاً بحد ذاته.

المساهمون