جولة الحسم لفلسطين وسورية: فوز أو لا شيء

هو يوم الفرصة الأخيرة للمنتخبين الفلسطيني والسوري أمام كل من أستراليا والأردن. الفوز ولا سواه يُساعد فلسطين وسورية للتأهل حتى من المركز الثالث وغير ذلك سيُصعب الأمور كثيراً لأن كليهما يملك نقطة وحيدة من مباراتين. سورية تخوض مواجهة في غاية الصعوبة ضد البطل أستراليا بينما تلعب فلسطين ضد الفريق الذي مثل إحدى مفاجآت البطولة المنتخب الأردني الذي ضمن التأهل من الجولة الثانية.

سورية ومهمة صعبة
لن تكون مهمة المنتخب السوري أمام أستراليا سهلة في محاولة للعبور إلى الدور الثاني وأقله من المركز الثالث عن المجموعة الثانية. فسورية تدخل المواجهة وفي رصيدها نقطة مقابل ثلاث لمنتخب أستراليا والتعادل سيفيد بطل آسيا أكثر من المنتخب السوري الذي قد تُساعده النقطة لخطف مركز ثالث مؤهل.

أما فوز المنتخب السوري وتعثر فلسطين أمام الأردن، فيعني تأهله مباشرةً إلى الدور الثاني بصفته وصيف المجموعة خلف منتخب "النشامى"، لأنه سيرفع عدد نقاطه إلى 4 مقابل 3 لأستراليا التي ستحلُ ثالثة في حال الخسارة وقد تودع البطولة رسمياً من الدور الأول في حال فوز فلسطين.

وستكون هذه المواجهة الثالثة بين سورية وأستراليا على الصعيد الرسمي، إذ سبق لهما أن تواجها في المحلق الآسيوي المؤهل إلى بطولة كأس العالم. وتعادل المنتخبان ذهاباً (1 – 1)، في وقت خطفت أستراليا الفوز في مباراة الإياب بصعوبة كبيرة (2 – 1). فهل سينجح المنتخب السوري في حسم المباراة الثالثة لمصلحته ويخطف فوزا يمنحه بطاقة العبور إلى دور الـ 16؟

فلسطين وحظوظ التأهل
يلعب المنتخب الفلسطيني مباراته الأخيرة في دور المجموعات والتي ستكون ضد منتخب الأردن المتأهل إلى الدور الثاني بعد حصده ست نقاط كاملة من أول مباراتين. تبحث فلسطين عن ثلاث نقاط في المباراة ولا شيء سواها لأنها كفيلة بمنحها بطاقة العبور وحتى ضمان تواجدها بين أصحاب أفضل مركز ثالث في المجموعات الآسيوية.

تعادلت فلسطين في الجولة الأولى أمام المنتخب السوري وخسرت في الجولة الثانية أمام أستراليا، والآن هي في مهمة صعبة أمام المنتخب الأردني المتصدر صاحب الكعب العالي في هذه المجموعة. ويعود آخر فوز لمنتخب فلسطين إلى عام 1976 في بطولة الألعاب العربية عندما تفوق على الأردن (2 – 1).

بعد ذلك حقق منتخب "النشامى" أربعة انتصارات مقابل أربعة تعادلات، وكان آخر فوز للأردن في عام 2015 عندما انتهى اللقاء بنتيجة عريضة (5 – 1) واللافت أن الفوز حدث في دور المجموعات من بطولة كأس آسيا 2015.

في المقابل سيُحاول المنتخب الأردني تجنب الخسارة من أجل الحفاظ على صدارته في حال تفوق أستراليا على سورية، وذلك بغية تجنب مواجهة متصدر المجموعة الأولى الذي قد يكون منتخب الإمارات كما هو متوقع، لذلك يكفي الأردن التعادل أمام فلسطين لضمان الصدارة حتى مع فوز المنتخب الأسترالي في مباراته الأخيرة.