الليغا... هيمنة الكبار وتعملق أندية النخبة

الليغا... هيمنة الكبار وتعملق أندية النخبة

17 اغسطس 2018
كبار الدوري الإسباني (Getty)
+ الخط -
تعود عجلة الدوري الإسباني لكرة القدم للدوران من جديد، بانطلاق مسابقة موسم 2019/2018، بطموحات مختلفة، يتقدم فيها الغريمان التقليديان برشلونة وريال مدريد، إضافة إلى كتيبة أتلتيكو مدريد المتوجة أخيراً بلقب السوبر الأوروبي على حساب الفريق الملكي، ومفاجآت ربما تأتي من أندية النخبة، كفالنسيا أو الفريق الأندلسي إشبيلية.

عملاق كتالونيا بصفقاته المميزة

يبقى فريق برشلونة حامل اللقب أقرب المرشحين للاحتفاظ بلقب الموسم الماضي من الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد تدعيم صفوفه بكوكبة من اللاعبين، حيث تعاقد مع أرتورو فيدال من صفوف بايرن ميونخ، واتفق مع غريميو على ضم آرثر ميلو، وعزز صفوفه أيضاً بمالكوم من صفوف بوردو، والسنغالي موسي واغي، ليدخل المنافسة بأمل تقديم مستوى يوازي التطور الكبير الذي رافق أداء الفريق منذ الموسم الماضي.

 



"الملكي" مع مدرب جديد وغياب النجم القائد
سيخوض ريال مدريد مسابقة "الليغا" مع المدرب الجديد جوليان لوبيتيغي الذي فشل في لقائه الرسمي الأول، بفقدان لقب السوبر الأوروبي، في مواجهة بدت فيها عوامل عدم الانسجام واضحة على صفوف "الميرنغي"، بظل فقدان الفريق للنجم الأول، بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس، وغياب نجاعة الجناحين، الويلزي غاريث بيل وماركو أسنسيو، والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، إضافة إلى تأثر عدد كبير من لاعبيه برحلة المونديال الأخير.

أتلتيكو منافس بارز
عززت كتيبة "الروخي بلانكوس" صفوفها بصفقات وضعت الفريق في خانة المرشحين للقب، بعد التعاقد مع الفرنسي ليمار من موناكو، والبرتغالي جلسون مارتنيز، والمهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش، أضافة إلى جاهزية النجم أنطوان غريزمان، وتألق الهداف دييغو كوستا، الذي كان حاضراً في نهائي السوبر الأوروبي، حيث نجح في هز شباك الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس في مناسبتين، دون نسيان حنكة المدرب دييغو سيميوني، الذي يبدو واثقاً من قدرته على تكرار إنجاز 2014.

فالنسيا وإشبيلية وطموح كسر القاعدة
يطمح فريق فالنسيا للمنافسة هذا الموسم، تحت قيادة المدرب مارسيلينو غارسيا تورال، وبعد تدعيم الصفوف بالصربي يوروش راتشيتش والفرنسي مختار دياخابي والإيطالي كريستيانو بيتشيني والبلجيكي ميشي باتشواي والفرنسي كيفن غاميرو والروسي دينيس تشيرشيف، إلى كسر قاعدة الكبار، في الوقت الذي تأمل فيه كتيبة المدرب بابلو ماشين، المدير الفني لنادي إشبيلية، بالظهور بصورة مغايرة عن الموسم السابق، بعدما جاءت بالترتيب السابع، وأيضاً بعيداً عما قدمه الفريق في مباراة السوبر الإسباني، التي خسرها أمام برشلونة 2/1.

المساهمون