لُعبة واندا نارا مع زوجها إيكاردي بدأت..

لُعبة واندا نارا مع زوجها إيكاردي بدأت..

24 مايو 2018
إيكاردي سجل 29 هدفاً لإنتر في الدوري (Getty)
+ الخط -
بدأت واندا نارا، وكيلة أعمال النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي وزوجته، بتنفيذ خطتها الجديدة بإثارة الجدل حول اللاعب الذي لم يتم استدعاؤه لمنتخب بلاده لخوض مونديال 2018 في روسيا.

وتعاملت واندا نارا مع عدم استدعاء إيكاردي إلى المنتخب بكلّ ذكاء، وأكدت أنه سيكون في المستقبل صاحب الرقم 9 وأنه على علاقة طيبة بالمدرب خورخي سامباولي، وهو الاسم الأهم في الأعوام القادمة بسبب صُغر سنه وإمكانياته الكبيرة، والتي بسببها اقترن اسمه أكثر من مرة بالرحيل عن إنتر ميلان.

في الموسم الماضي، قادت واندا نارا مفاوضات تجديد عقد إيكاردي مع إنتر بنجاح ورفعت سعره في سوق الانتقالات ليصل إلى أكثر من 60 مليون يورو، لكن ما قدمه الموسم الماضي، جعلها أكثر ثقة بنفسها وبزوجها، وهذا الأمر يعني أن خيوط اللعبة في الوقت الحالي بيدها.

وكشفت واندا نارا قبل أيام، أن إيكاردي تلقى عدة عروضِ من أندية كبيرة خارج إيطاليا، لكنها لم تُفصح عن هوياتهم، ويعلم الجميع على سبيل المثال اهتمام ريال مدريد بالمهاجم الأرجنتيني في ظل الحديث المتكرر عن رحيل الفرنسي كريم بنزيمة عن ملعب سانتياغو برنابيو.

هذه التصريحات أثارت جدلاً كبيراً بين جماهير إنتر، التي تطالب ببقاء قائد الفريق إيكاردي وذلك بعدما تحسّنت علاقته بهم تدريجياً على أثر تألقه هذا الموسم، وقيادته للتيرانتزوي إلى دوري أبطال أوروبا من جديد بعد سنوات من المعاناة.

تأهل إنتر إلى دوري الأبطال سيعني ضرورة الظهور بمستوى مميز وتدعيم الصفوف، ورحيل إيكاردي سيعني للجميع أن الإدارة غير جدية وسيخلق لها مشاكل مع الجماهير، وبالتالي يأتي هنا دور واندا نارا.

بسبب تصريحاتها عن وصول العديد من العروض، سيرتفع سعر إيكادري في سوق الانتقالات تدريجياً إلى أكثر من 100 مليون يورو، ما سيمكنها من المطالبة حينها بتحسين عقد زوجها، ليصبح مرتبه أعلى بكثير مما يتقاضاه حالياً.

وبعدما أخافت واندا جماهير إنتر، عادت لتردّ بطريقتها الخاصة عبر تويتر، حين قال أحد المشجعين لها إنه سيقوم بقتل نفسه في حال غارد إيكاردي الفريق وسيكون ذلك بسببها، فردت قائلة: "اهدأ... سيبقى".

من دون شك ستحاول واندا أن تستغل أهداف إيكاردي الـ29 في الدوري هذا الموسم من أجل الترويج للمهاجم الأرجنتيني وتحقيق أكبر نجاح ممكن، إضافة للبقاء في صدارة عناوين الصحف العالمية.

المساهمون