بوفون وقصة يوفنتوس الطويلة..درب الأفراح والأحزان

بوفون وقصة يوفنتوس الطويلة..درب الأفراح والأحزان

17 مايو 2018
+ الخط -
هي اللحظة التي لم تكن تتمناها جماهير يوفنتوس. جيانلويجي بوفون  أعلن نهاية الرحلة مع السيدة العجوز بعد 17 عاماً من التألق هناك في تورينو، لعب خلالها إلى جانب العديد من اللاعبين الكبار، وحمل الكثير من الألقاب وكذلك شارة القيادة.

بعد تألقه في بارما من عام 1995 حتى 2001، وتأكيده للجميع أنه سيسير على خطى الأسطورة دينوزوف، انضم بوفون إلى يوفنتوس مقابل رقم قياسي وصل إلى 52 مليون يورو، وهو حتى اللحظة أغلى حارس في التاريخ وثاني أكبر صفقة في تاريخ السيدة العجوز بعد غونزالو إيغوايين، الذي التحق بالبيانكونيري عام 2016 قادماً من نابولي.

يوم وصول بوفون إلى يوفنتوس حمل الرقم 1، بعد رحيل الحارس الهولندي إدوين فان در سار إلى فولهام، والذي خاض مباراته الأولى يوم 26 أغسطس/ آب 2001، فحافظ على نظافة شباكه أمام فريق فينزيا خلال الانتصار برباعية نظيفة.

وفي اللقاء الرابع اهتزت شباكه للمرة الأولى حين خسر الفريق أمام كييفو بهدف ماسيمو مارازينا، أما مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا فكانت يوم 18 سبتمبر/ أيلول بمواجهة سلتيك والتي انتهت بالفوز 2-1.

لعب بوفون إلى جانب العديد من النجوم الكبار، فزامل أليساندرو ديل بييرو ودافيد تريزيغه وندفيد وآخرين، وحقق لقب الدوري الإيطالي في تسع مناسبات وكأس إيطاليا في أربع مناسبات وخمسة ألقاب في السوبر الإيطالي.

استطاع بوفون الفوز بلقب الدوري الإيطالي في تسع مناسبات، مع العلم أن جماهير يوفنتوس تؤكد فوزه بـ11 لقباً، باعتبار أن الاتحاد الإيطالي سحب لقبين من فريقه، بسبب فضيحة الكالتيشو بولي عام 2006، والتي أدت به إلى الدرجة الثانية.

بقي جيجي وفياً لليوفي رغم الصعوبات والظروف وأعاده إلى الدرجة الأولى بالرغم من أنه كان قادراً على الانتقال لأي نادٍ في العالم، وعلى إثرها ساهم في عملية البناء حتى استطاع السيطرة على الدوري المحلي من جديد.

وتبقى الحسرة الأكبر لبوفون مع يوفنتوس، هي عدم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما خسر ثلاثة نهائيات، أولها في عام 2002 أمام ميلان بركلات الترجيح، ثم أمام برشلونة في سنة 2015، وفي العام الماضي أمام ريال مدريد.

ويمتلك بوفون العديد من الأرقام القياسية، فهو ثاني أكثر لاعب مشاركةً في الدوري الإيطالي خلف باولو مالديني (كما يُظهر الإنفوغراف) وأكثر من حافظ على نظافة شباكه في السيريا (أي).


المساهمون