محمد صلاح.. وقت الانتقام السلمي من تشلسي
صلاح أكد أنه من أفضل لاعبي العالم(Getty)
في ظلّ سعيه تحطيمَ الرقم القياسي لأكثر لاعبٍ تسجيلاً للأهداف في الدوري، أكد النجم المصري محمد صلاح أن قرار ليفربول ضمَّه من نادي روما كان صائباً، بعدما تخلى عنه تشلسي حين كان في النادي الإيطالي.
بتسجيله 31 هدفاً في 33 مباراة بالدوري الإنكليزي الممتاز، دخل صلاح قلوب الجماهير والعالم بأسره، مع العلم أن الريدز حاول ضمه في عام 2014 لكن المهاجم المصري الذي كان يبلغ من العمر حينها 21 عاماً فضل الانضمام إلى البلوز بعد تركه نادي بازل السويسري خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وفي تصريحات صحافية لـ "بي إن سبورتس" في ذلك الوقت: "مكالمة هاتفية من السيد جوزيه مورينيو. اتصل بي وشرح الوضع وقال إنه بحاجة لي، اخترت تشلسي لأن ليفربول جعلني أنتظر أكثر من ثلاثة أشهر".
صحيحٌ أن مورينيو وعده بدورٍ مهم لكنه لم يعطه الثقة أبداً فكان ضحية على غرار البلجيكي كيفن دي بروين، إذ شارك صلاح في 13 مباراة بالدوري في عامٍ واحد، وكان على النجم المصري على حدّ قوله في وقتٍ لاحق، أن يظهر كل ما يمكنه فعله.
ذهاب صلاح إلى فيورنتينا معاراً وتألقه هناك في نصف موسم دفع روما للإصرار على ضمه، ومع الأخير لعب بعقد إعارة قبل أن يشتريه نادي الذئاب ليقرر بعدها العودة إلى إنكلترا وعن هذا الأمر يقول صلاح: "أردت القيام بأمر مختلف، في تشلسي لم ألعب كثيراً، فعدت ليرى الجميع ما يمكنني فعله، يمكنكم مشاهدة الإحصائيات، لم تكن لدي فرصة، ولكن حين حصلت عليها أثبت للناس أنهم كانوا على خطأ".
وختم اللاعب الذي بات محطّ أنظار برشلونة وريال مدريد: "يمكنكم رؤية الفرق بين اليوم وسنة وسنتين، كل شهر وكل عام أحاول إثبات شيء، أحاول رؤية أخطائي والعمل عليها، لكي أكون أفضل كإنسان ولاعب، أشعر براحة أكبر في الميدان وأحاول التحسّن".
يُذكر أن صلاح مرشح لحصد جائزة هداف الدوري الإنكليزي بعدما توج بلقب أفضل لاعب من قبل رابطة اللاعبين المحترفين، كما أنه يحلم تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا ودخول المنافسة على جائزة الكرة الذهبية.
بتسجيله 31 هدفاً في 33 مباراة بالدوري الإنكليزي الممتاز، دخل صلاح قلوب الجماهير والعالم بأسره، مع العلم أن الريدز حاول ضمه في عام 2014 لكن المهاجم المصري الذي كان يبلغ من العمر حينها 21 عاماً فضل الانضمام إلى البلوز بعد تركه نادي بازل السويسري خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وفي تصريحات صحافية لـ "بي إن سبورتس" في ذلك الوقت: "مكالمة هاتفية من السيد جوزيه مورينيو. اتصل بي وشرح الوضع وقال إنه بحاجة لي، اخترت تشلسي لأن ليفربول جعلني أنتظر أكثر من ثلاثة أشهر".
صحيحٌ أن مورينيو وعده بدورٍ مهم لكنه لم يعطه الثقة أبداً فكان ضحية على غرار البلجيكي كيفن دي بروين، إذ شارك صلاح في 13 مباراة بالدوري في عامٍ واحد، وكان على النجم المصري على حدّ قوله في وقتٍ لاحق، أن يظهر كل ما يمكنه فعله.
ذهاب صلاح إلى فيورنتينا معاراً وتألقه هناك في نصف موسم دفع روما للإصرار على ضمه، ومع الأخير لعب بعقد إعارة قبل أن يشتريه نادي الذئاب ليقرر بعدها العودة إلى إنكلترا وعن هذا الأمر يقول صلاح: "أردت القيام بأمر مختلف، في تشلسي لم ألعب كثيراً، فعدت ليرى الجميع ما يمكنني فعله، يمكنكم مشاهدة الإحصائيات، لم تكن لدي فرصة، ولكن حين حصلت عليها أثبت للناس أنهم كانوا على خطأ".
وختم اللاعب الذي بات محطّ أنظار برشلونة وريال مدريد: "يمكنكم رؤية الفرق بين اليوم وسنة وسنتين، كل شهر وكل عام أحاول إثبات شيء، أحاول رؤية أخطائي والعمل عليها، لكي أكون أفضل كإنسان ولاعب، أشعر براحة أكبر في الميدان وأحاول التحسّن".
يُذكر أن صلاح مرشح لحصد جائزة هداف الدوري الإنكليزي بعدما توج بلقب أفضل لاعب من قبل رابطة اللاعبين المحترفين، كما أنه يحلم تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا ودخول المنافسة على جائزة الكرة الذهبية.
(العربي الجديد)
