راشد الحجاوي... قصة الطفل الفلسطيني نجم المستقبل في "يوفنتوس"

راشد الحجاوي... قصة الطفل الفلسطيني نجم المستقبل في "يوفنتوس"

21 ابريل 2018
الطفل الفلسطيني المُلقب بـ"ميسي" فلسطين (العربي الجديد)
+ الخط -

هاجر الطفل راشد الحجاوي من بلده في فلسطين منذ سنوات طويلة، وعانى مع عائلته من كثرة التنقل بين البلدان بسبب الاحتلال الإسرائيلي. لكن هذا الطفل وصل في نهاية المطاف إلى إيطاليا وليس مهاجراً بل لاعب كرة قدم محترفا في صفوف فريق "يوفنتوس" الإيطالي، وهي واحدة من أكثر القصص المؤثرة للاعب عربي.

يبلغ الطفل الفلسطيني راشد الحجاوي من العمر اليوم 11 سنة، وهو الذي كان يعيش في فلسطين مع عائلته التي هربت إلى العراق بعد ذلك. ثم قررت العائلة الهرب من الحرب العراقية والحياة الصعبة في عام 2008 وسافرت إلى النرويج للاستقرار والبحث عن حياة كريمة.

لكن عائلة الحجاوي لم تعرف أن الانتقال للعيش في النرويج فتح أبواب الشهرة لطفلها راشد الحجاوي، الذي بدأ يلعب كرة القدم هناك في فريق مغمور، وسرعان ما انتشرت له فيديوهات توثق الموهبة الكروية المُميزة التي يمتلكها هذا الطفل الفلسطيني.

وبعد وقت قصير ابتسم الحظ أمام الطفل راشد، وذلك بعد أن تابعه أحد كشافي فريق يوفنتوس الإيطالي، وطلب من إدارة الفريق التعاقد معه لأنه موهبة كروية مُميزة للمستقبل. وفعلاً انقلبت حياة راشد رأساً على عقب، إذ أمسى اليوم واحداً من أبرز نجوم المستقبل في الفريق.




يلعب راشد اليوم مع فريق يوفنتوس تحت عشر سنوات، ولفت أنظار الجميع بفضل موهبته الكروية وأدائه المُميز على رض الملعب. وهو اللاعب الذي يتميز بقدرته على مراوغة المنافسين بسهولة وتسجيل أجمل الأهداف.

كما تُظهر الفيديوهات الخاصة المهارة الباهرة التي يتمتع بها اللاعب الفلسطيني راشد الحجاوي في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة، إذ يتقن فن تحويل أي كرة إلى الشباك وإصابة الزوايا الصعبة لأي حارس مرمى يحاول التصدي للكرة.

 

(العربي الجديد)

المساهمون