أزمة التحكيم التونسي تتواصل.. حرب "بيانات" بين النجم والاتحاد
أزمة التحكيم التونسي تتواصل.. حرب "بيانات" بين النجم والاتحاد
تداعيات الكلاسيكو التونسي تتواصل (تويتر)
تواصلت أحداث كلاسيكو تونس المثيرة للجدل، في مباراة النجم الساحلي ونظيره الترجي، والتي شهدت سلسلة أخطاء تحكيمية احتجّت عليها إدارة النجم، إذ دخلت العلاقة بين النجم الساحلي والاتحاد التونسي لكرة القدم في نفق مظلم، في ظل تبادل التصريحات والبيانات حول المباراة.
وصعّد النجم الساحلي من لهجته في الاحتجاج على الظلم الذي تعرّض له الفريق في لقاء الكلاسيكو مع الترجي، حيث فاز الترجي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، بعد أن أدرك التعادل من ركلة جزاء أثبتت الإعادة أنها لم تكن صحيحة وكلفت عمار الجمل قائد النجم الساحلي الإقصاء، بعد احتجاجه على قرار الحكم، كريم الخميري، الذي أدار الكلاسيكو.
وعلى ضوء ذلك، قررت إدارة النجم الساحلي تقديم شكوى قضائية في شبهة "الرشوة" والتلاعب بنتيجة مباراته ضد الترجي، مثلما قررت إعداد ملف لإيداعه لدى كل من: رئاسة الحكومة ووزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس.
ومن بين القرارات أيضا إعداد ملف لتقديمه إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يتضمن، وفقا للنادي التونسي، التجاوزات الخطيرة التي حدثت في كرة القدم التونسية، في الموسم الحالي والمواسم السابقة.
ولم تكتف إدارة النجم الساحلي بذلك، بل دعت كل الأطراف الراغبة في إصلاح قطاع الرياضة في تونس وتفكيك منظومة الفساد فيه، إلى الانخراط ودعم مجهود النجم الرياضي الساحلي، لتكوين ملف مشترك في هذا الغرض.
ولم يتأخر رد الاتحاد التونسي لكرة القدم على البيان الأول للنجم الرياضي الساحلي، حيث أصدر بيانا جاء فيه، أن "النجم الرياضي الساحلي اعتذر عن حضور رئيسه رضا شرف الدين بعد استدعائه من طرف الاتحاد التونسي لكرة القدم، وعلل غيابه بتقديم شكاية في الغرض إلى القضاء المدني التونسي".
وقال الاتحاد التونسي في بيانه إنه سيتعامل بكل جدية وصرامة مع أي ملف جدي يتقدم له مدعم بأدلة، حتى يقوم بالإجراءات القانونية والرياضية والقضائية الضرورية، على غرار ما قام به سابقا، محذرا من أي محاولة لتشويه كرة القدم التونسية من دون تقديم أدلة مادية.
وأكد الاتحاد التونسي أيضا أنه سيرسل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم كامل المعطيات والتفاصيل المتعلقة بهذا الملف. كما طالب الاتحاد، مسؤولي النجم، بالنأي بملف كرة القدم عن التجاذبات السياسية، في إشارة غير مباشرة إلى رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين، الناشط السياسي في حزب نداء تونس والنائب في البرلمان التونسي عن محافظة سوسة، وسط استعدادات متواصلة لاستحقاق انتخابي للبلديات.
ولم تتردد إدارة النجم الساحلي في إصدر بيان جديد عبّرت فيه عن استغرابها من بعض المصطلحات التي تضمّنها بيان الاتحاد التونسي لكرة القدم، في إشارة إلى محاولة تسييس القضية ووضعها ضمن الحملة الانتخابية، كما أكدت إدارة "جوهرة الساحل"، في بيانها، أنها لا تمانع في تولّي الاتحاد التونسي مباشرة الملف، لكن مع اتباع نفس الإجراءات التي سيقوم بها النجم، من دون عقد اجتماعات ومحاولة التأثير على مجريات القضية.
ولا يبدو أن توتر العلاقة بين النجم الساحلي والاتحاد التونسي لكرة القدم قد يهدأ في قادم الأيام، أو يتم التوصل إلى حل سريع، فهناك محاولات لتبرير بعض الفشل، بتعليقه على أطراف أخرى، حتى تمر أزمة النتائج في النجم الساحلي المتواصلة منذ مباراة رابطة الأبطال الأفريقية أمام الأهلي المصري، أو ابتعاد الفريق عن المراهنة على لقب الدوري، في الوقت الذي تأكد فيه وجود اقتناع أن قطاع التحكيم التونسي يعاني من الكثير من المشكلات، تضر كرة القدم التونسية.
وصعّد النجم الساحلي من لهجته في الاحتجاج على الظلم الذي تعرّض له الفريق في لقاء الكلاسيكو مع الترجي، حيث فاز الترجي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، بعد أن أدرك التعادل من ركلة جزاء أثبتت الإعادة أنها لم تكن صحيحة وكلفت عمار الجمل قائد النجم الساحلي الإقصاء، بعد احتجاجه على قرار الحكم، كريم الخميري، الذي أدار الكلاسيكو.
وعلى ضوء ذلك، قررت إدارة النجم الساحلي تقديم شكوى قضائية في شبهة "الرشوة" والتلاعب بنتيجة مباراته ضد الترجي، مثلما قررت إعداد ملف لإيداعه لدى كل من: رئاسة الحكومة ووزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس.
ومن بين القرارات أيضا إعداد ملف لتقديمه إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يتضمن، وفقا للنادي التونسي، التجاوزات الخطيرة التي حدثت في كرة القدم التونسية، في الموسم الحالي والمواسم السابقة.
ولم تكتف إدارة النجم الساحلي بذلك، بل دعت كل الأطراف الراغبة في إصلاح قطاع الرياضة في تونس وتفكيك منظومة الفساد فيه، إلى الانخراط ودعم مجهود النجم الرياضي الساحلي، لتكوين ملف مشترك في هذا الغرض.
ولم يتأخر رد الاتحاد التونسي لكرة القدم على البيان الأول للنجم الرياضي الساحلي، حيث أصدر بيانا جاء فيه، أن "النجم الرياضي الساحلي اعتذر عن حضور رئيسه رضا شرف الدين بعد استدعائه من طرف الاتحاد التونسي لكرة القدم، وعلل غيابه بتقديم شكاية في الغرض إلى القضاء المدني التونسي".
وقال الاتحاد التونسي في بيانه إنه سيتعامل بكل جدية وصرامة مع أي ملف جدي يتقدم له مدعم بأدلة، حتى يقوم بالإجراءات القانونية والرياضية والقضائية الضرورية، على غرار ما قام به سابقا، محذرا من أي محاولة لتشويه كرة القدم التونسية من دون تقديم أدلة مادية.
وأكد الاتحاد التونسي أيضا أنه سيرسل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم كامل المعطيات والتفاصيل المتعلقة بهذا الملف. كما طالب الاتحاد، مسؤولي النجم، بالنأي بملف كرة القدم عن التجاذبات السياسية، في إشارة غير مباشرة إلى رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين، الناشط السياسي في حزب نداء تونس والنائب في البرلمان التونسي عن محافظة سوسة، وسط استعدادات متواصلة لاستحقاق انتخابي للبلديات.
ولم تتردد إدارة النجم الساحلي في إصدر بيان جديد عبّرت فيه عن استغرابها من بعض المصطلحات التي تضمّنها بيان الاتحاد التونسي لكرة القدم، في إشارة إلى محاولة تسييس القضية ووضعها ضمن الحملة الانتخابية، كما أكدت إدارة "جوهرة الساحل"، في بيانها، أنها لا تمانع في تولّي الاتحاد التونسي مباشرة الملف، لكن مع اتباع نفس الإجراءات التي سيقوم بها النجم، من دون عقد اجتماعات ومحاولة التأثير على مجريات القضية.
ولا يبدو أن توتر العلاقة بين النجم الساحلي والاتحاد التونسي لكرة القدم قد يهدأ في قادم الأيام، أو يتم التوصل إلى حل سريع، فهناك محاولات لتبرير بعض الفشل، بتعليقه على أطراف أخرى، حتى تمر أزمة النتائج في النجم الساحلي المتواصلة منذ مباراة رابطة الأبطال الأفريقية أمام الأهلي المصري، أو ابتعاد الفريق عن المراهنة على لقب الدوري، في الوقت الذي تأكد فيه وجود اقتناع أن قطاع التحكيم التونسي يعاني من الكثير من المشكلات، تضر كرة القدم التونسية.
