لهذا السبب احتضن مورينيو الصحافي..قصير القامة الذي تحول لعملاق!
اليونايتد تعادل مع إشبيلية ذهاباً من دون أهداف (Getty)
سأل صحافي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد عن سر الدفع بلاعب الوسط الصاعد سكوت مكتوميناي (21 عاماً) خلال التعادل السلبي مع إشبيلية، فاحتضن المدرب البرتغالي هذا الصحافي بداعي أنه حصل أخيراً على سؤال مختلف بعيداً عن الحديث عن الخلافات مع بول بوغبا.
وراهن مورينيو على مكتوميناي كسلاح ردع يعبر من خلاله عن عدم الاحتياج لبوغبا أغلى لاعب في تاريخ يونايتد الذي شارك اضطرارياً في لقاء الأمس بعد إصابة أندر هيريرا في الشوط الأول.
وأبهر مكتوميناي الجميع في فريق شباب يونايتد وجذب أنظار مورينيو ليس فقط بسبب تطوره فنياً بل لتطوره بدنياً أيضاً، إذ زاد طوله بشكل كبير في فترة قصيرة واعتمد عليه في 1153 دقيقة لعب مع الفريق الأول هذا الموسم.
وكان طول اللاعب الإنكليزي الصاعد يبلغ 168 سنتيمتراً في 2015 لكنه الآن يبلغ 193 سنتيمتراً، كما أنه مميز بأسلوبه الهادئ والسلس داخل الملعب وامتدحت وسائل إعلام بريطانية قدرته على اللعب "من دون تعقيدات".
وربما لا يكون مكتوميناي اكتشافاً مذهلاً في عالم كرة القدم لكنه يؤدي المطلوب منه ويساهم في بناء الهجمات ويركض كثيراً من الكيلومترات، والدليل على ذلك المردود الذي قدمه في ملعب المنافس الأندلسي العنيد.
وخاض مكتوميناي 90 دقيقة أمام إشبيلية وساهم بـ35 تمريرة صحيحة وارتكز لعبه على الجانب الأيمن، وعلى الرغم من أنه شارك كمهاجم مع منتخب إنكلترا تحت 23 عاماً إلا أن مورينيو اعتمد عليه كمحور ارتكاز في 14 مباراة هذا الموسم ليقدم الدعم مع نيمانيا ماتيتش وقد يتقدم أمتاراً لصناعة الهجمات على شاكلة بوغبا.
وتحدث مكتوميناي عن تطوره البدني الكبير لموقع يونايتد قائلاً: "زدت 25 سنتيمتراً في 18 شهراً، أعتقد أن نمو جسدي تأخر وساعدني المختصون في النادي على تطويري بدنياً من خلال التغذية والاهتمام بسلوكي خارج الملعب".
ولطالما اعتمد يونايتد بشكل كبير على ناشئيه مع تصعيدهم إلى الفريق الأول كما حدث مع ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد ويعتبرهما مكتوميناي مصدر إلهام له.
اقــرأ أيضاً
وأضاف قائلاً: "يعتقد كثيرون أن اللاعب إذا كان قصير القامة لا يمكنه أن يصعد إلى فريق الصفوة لكن لينغارد أثبت العكس"، غير أن مكتوميناي نفسه أصبح مصدر إلهام لناشئي الشياطين الحمر ومثالاً واضحاً على التحول البدني المفاجئ.
(العربي الجديد)
وراهن مورينيو على مكتوميناي كسلاح ردع يعبر من خلاله عن عدم الاحتياج لبوغبا أغلى لاعب في تاريخ يونايتد الذي شارك اضطرارياً في لقاء الأمس بعد إصابة أندر هيريرا في الشوط الأول.
وأبهر مكتوميناي الجميع في فريق شباب يونايتد وجذب أنظار مورينيو ليس فقط بسبب تطوره فنياً بل لتطوره بدنياً أيضاً، إذ زاد طوله بشكل كبير في فترة قصيرة واعتمد عليه في 1153 دقيقة لعب مع الفريق الأول هذا الموسم.
وكان طول اللاعب الإنكليزي الصاعد يبلغ 168 سنتيمتراً في 2015 لكنه الآن يبلغ 193 سنتيمتراً، كما أنه مميز بأسلوبه الهادئ والسلس داخل الملعب وامتدحت وسائل إعلام بريطانية قدرته على اللعب "من دون تعقيدات".
وربما لا يكون مكتوميناي اكتشافاً مذهلاً في عالم كرة القدم لكنه يؤدي المطلوب منه ويساهم في بناء الهجمات ويركض كثيراً من الكيلومترات، والدليل على ذلك المردود الذي قدمه في ملعب المنافس الأندلسي العنيد.
وخاض مكتوميناي 90 دقيقة أمام إشبيلية وساهم بـ35 تمريرة صحيحة وارتكز لعبه على الجانب الأيمن، وعلى الرغم من أنه شارك كمهاجم مع منتخب إنكلترا تحت 23 عاماً إلا أن مورينيو اعتمد عليه كمحور ارتكاز في 14 مباراة هذا الموسم ليقدم الدعم مع نيمانيا ماتيتش وقد يتقدم أمتاراً لصناعة الهجمات على شاكلة بوغبا.
وتحدث مكتوميناي عن تطوره البدني الكبير لموقع يونايتد قائلاً: "زدت 25 سنتيمتراً في 18 شهراً، أعتقد أن نمو جسدي تأخر وساعدني المختصون في النادي على تطويري بدنياً من خلال التغذية والاهتمام بسلوكي خارج الملعب".
ولطالما اعتمد يونايتد بشكل كبير على ناشئيه مع تصعيدهم إلى الفريق الأول كما حدث مع ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد ويعتبرهما مكتوميناي مصدر إلهام له.
وأضاف قائلاً: "يعتقد كثيرون أن اللاعب إذا كان قصير القامة لا يمكنه أن يصعد إلى فريق الصفوة لكن لينغارد أثبت العكس"، غير أن مكتوميناي نفسه أصبح مصدر إلهام لناشئي الشياطين الحمر ومثالاً واضحاً على التحول البدني المفاجئ.
(العربي الجديد)
