قطر توتال لتنس السيدات..تاريخٌ وبطولات وأسماءٌ رنانة
قطر توتال لتنس السيدات..تاريخٌ وبطولات وأسماءٌ رنانة
صحافي رياضي لبناني. انضمّ لأسرة العربي الجديد في عام 2015.
يترقب عشاق رياضة التنس حول العالم انطلاق بطولة قطر توتال للسيدات بين فترة 12 فبراير/ شباط حتى يوم 17 الشهر عينه في نسختها رقم 16 والبالغة جوائزها مليونين و666 ألف دولار أميركي على الأراضي الصلبة في العاصمة الدوحة بمشاركة صفوة من لاعبات كرة المضرب في العالم.
تاريخ البطولة
انطلقت منافسات بطولة قطر للتنس الخاصة بالسيدات لأول مرة عام 2001، حينها وصلت النجمة السويسرية مارتينا هينغيز للنهائي وفازت بمجموعتين نظيفتين على الفرنسية ساندرينس تيستود بواقع 6-3 و6-2، قبل أن تحقق الأميركية مونيكا سيليز اللقب في 2002 على حساب التايلاندية تامارين تاناسوغارن بواقع 7-6 و6-3.
في عام 2003 استطاعت الروسية أناستازيا ميسكينا التتويج باللقب على حساب إيلينا ليخوفتسيفا بواقع 6-3 و6-1، لتنجح اللاعبة ذاتها في خطف اللقب من جديد في عام 2004، وتصبح أول سيدة تقوم بهذا الإنجاز بعد تفوقها في النهائي على مواطنتها سفيتلانا كوزنيتسوفا بمجموعتين لواحدة 4-6 و6-4 و6-4.
استمرت سيطرة اللاعبات الروسيات على أجواء البطولة حين حققت النجمة ماريا شارابوفا اللقب في عام 2005 على حساب الأسترالية أليسيا موليك بمجموعتين لواحدة، حينها تأخرت 4-6 لتعود وتنتفض في المجموعة الثانية 6-1 وتنهي اللقاء لمصلحتها 6-4.
لم يتوقف المدّ الروسي في عام 2006 حين نجحت ناديا بيتروفا في تحقيق اللقب على حساب الفرنسية إيميلي موريزمو في لقاءٍ انتهى 6-3 و7-5، قبل أن تكسر البلجيكية جاستن هينين هذا الاحتكار في عام 2007 بعد فوزها على الروسية كوزنيتسوفا بواقع 6-4 و6-2.
عادت بعدها شاربوفا لحمل اللقب الثاني في مسيرتها عام 2008 لتصبح ثاني لاعبة تقوم بذلك بعد مواطنتها ميسكينان وذلك حين هزمت مواطنتها فيرا زفوناريفا بواقع 6-1 و2-6 و6-0، ولم تجر البطولة في موسم 2009-2010، لتعود للظهور ثانية في عام 2011، حين نجحت الروسية فيرا زفوناريفا في تحقيق اللقب على حساب الدنماركية ومتصدرة ترتيب السيدات حالياً الدنماركية كارولين فوزينياكي بواقع 6-4 و6-4.
استطاعت بعد ذلك اللاعبة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا حصد اللقب لمرتين متتاليتين في 2012 و2013، إذ هزمت في البداية الأسترالية سامانتا ستوزور بواقع 6-1 و6-2، لتعود في العام التالي للتفوق على الأميركية سيرينا ويليامز بواقع 7-6 و2-6 و6-3.
في عام 2014 حصلت المصنفة الثانية عالمياً حالياً، الرومانية سيمونا هاليب على اللقب بعد فوزها على الألمانية أنجيلكه كيربر بواقع 6-2 و6-3، قبل أن تحرم التشيكية لوسي سافاريوفا نظيرتها أزارينكا من اللقب الثالث والانفراد بالرقم القياسي حين هزمتها في النهائي عام 2015 بواقع 6-4 و6-3.
وفي نسخة 2016 حملت الإسبانية كارلا سواريز نافارو اللقب بفوزها في النهائي بواقع 1-6 و6-4 و6-4 على اللاتفية يلينا أوستابينكو التي باتت في 2017 إحدى نجمات التنس حين توجت بشكل مفاجئ بلقب فرنسا المفتوحة على الملاعب الترابية "رولان غاروس"، أما في العام الماضي فكانت الدنماركية كارولين فوزنياكي تمني النفس بلقبٍ ثانٍ لكنها خسرت أمام التشيكية كارولينا بليسكوفا بواقع 3-6 و4-6.
النجمات المشاركات
تشهد النسخة الحالية مشاركة عدد من لاعبات الصفوة، فالدنماركية فوزنياكي وهاليب تتنافسان على تحقيق اللقب وكذلك صدارة اللاعبات المحترفات، وتحتاج البلجيكية لتجاوز دور ربع النهائي وانتظار نتائج المصنفة الأولى كي تعتلي العرش، لكن مهمة النجمتين لن تكون سهلة أبداً بحضور المصنفة الثالثة الأوكرانية إيلينا سفيتولينا وكذلك الإسبانية غاربيني موغوروزا الرابعة، وكذلك الخامسة بليسكوفا الساعية للمحافظة على اللقب.
كما أن اللاتفية الشابة أوستابينكو المصنفة السادسة عالمياً تريد المركز الأول بعدما كانت قد وصلت للنهائي في مناسبة سابقة، بينما تتطلع الفرنسية (السابعة) كارلوين غارسيا للوصول إلى أبعد دور ممكن، أما الألمانية أنجليكه كيربر، فهي تسعى للبقاء ضمن قائمة العشر الأوائل على غرار مواطنتها جوليا يورغس.
كما تشارك في البطولة كل من البريطانية يوهانا كونتا (11 عالمياً) والفرنسية كريستينا ملادينوفيتش (13) والأميركية ماديسون كيز (14) واللاتفية أناستازيا سيفاتوفا (15) والسلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا (18) إضافة لكلّ من البلجيكية إيليس مرتينز (20) والتشيكية بترا كفيتوفا (21).
اقــرأ أيضاً
ولا يقتصر الأمر على اللاعبات المصنفات الأوائل، إذ تلقت النجمة الروسية ماريا شارابوفا دعوة من المنظمين وهي تسعى لتحقيق اللقب للمرة الثالثة في مسيرتها والانفراد بالرقم القياسي لترفع الكرة الماسية، مع العلم أن العمانية فاطمة النبهاني تشارك أيضاً ببطاقة دعوة على غرار التركية تشالا بويوكاكاتشاي، والتونسية أنس جابر التي تسعى للعودة إلى قائمة اللاعبات المئة الأوليات عالمياً.
الجوائز والنقاط
تحصد اللاعبات اللواتي يصلن لدور الـ32، 60 نقطة فقط، فيما يضاف إلى رصيدهن 105 نقاط في حال بلغن دور الـ16، و190 في حال تأهلن لربع النهائي، أما اللاعبات الأربع اللوتي سيخضن المربع الذهبي فإن كل لاعبة ستحصل على 350 نقطة، فيما تحصل الخاسرة في النهائي 585 نقطة والمتوجة باللقب 900.
على صعيد العائدات المالية، تحصل اللاعبة التي تودع الدور الأول على 2,099 دولاراً أميركيا و4,080 من الدور الثاني، و7,335 دولاراً (دور الـ56) و14,265 (دور الـ32) و27,790 (دور الـ16) و56,115 (ربع النهائي) و121,690 (نصف النهائي) و243,621 (النهائي) و457,245 دولاراً للبطلة.
تاريخ البطولة
انطلقت منافسات بطولة قطر للتنس الخاصة بالسيدات لأول مرة عام 2001، حينها وصلت النجمة السويسرية مارتينا هينغيز للنهائي وفازت بمجموعتين نظيفتين على الفرنسية ساندرينس تيستود بواقع 6-3 و6-2، قبل أن تحقق الأميركية مونيكا سيليز اللقب في 2002 على حساب التايلاندية تامارين تاناسوغارن بواقع 7-6 و6-3.
في عام 2003 استطاعت الروسية أناستازيا ميسكينا التتويج باللقب على حساب إيلينا ليخوفتسيفا بواقع 6-3 و6-1، لتنجح اللاعبة ذاتها في خطف اللقب من جديد في عام 2004، وتصبح أول سيدة تقوم بهذا الإنجاز بعد تفوقها في النهائي على مواطنتها سفيتلانا كوزنيتسوفا بمجموعتين لواحدة 4-6 و6-4 و6-4.
استمرت سيطرة اللاعبات الروسيات على أجواء البطولة حين حققت النجمة ماريا شارابوفا اللقب في عام 2005 على حساب الأسترالية أليسيا موليك بمجموعتين لواحدة، حينها تأخرت 4-6 لتعود وتنتفض في المجموعة الثانية 6-1 وتنهي اللقاء لمصلحتها 6-4.
لم يتوقف المدّ الروسي في عام 2006 حين نجحت ناديا بيتروفا في تحقيق اللقب على حساب الفرنسية إيميلي موريزمو في لقاءٍ انتهى 6-3 و7-5، قبل أن تكسر البلجيكية جاستن هينين هذا الاحتكار في عام 2007 بعد فوزها على الروسية كوزنيتسوفا بواقع 6-4 و6-2.
عادت بعدها شاربوفا لحمل اللقب الثاني في مسيرتها عام 2008 لتصبح ثاني لاعبة تقوم بذلك بعد مواطنتها ميسكينان وذلك حين هزمت مواطنتها فيرا زفوناريفا بواقع 6-1 و2-6 و6-0، ولم تجر البطولة في موسم 2009-2010، لتعود للظهور ثانية في عام 2011، حين نجحت الروسية فيرا زفوناريفا في تحقيق اللقب على حساب الدنماركية ومتصدرة ترتيب السيدات حالياً الدنماركية كارولين فوزينياكي بواقع 6-4 و6-4.
استطاعت بعد ذلك اللاعبة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا حصد اللقب لمرتين متتاليتين في 2012 و2013، إذ هزمت في البداية الأسترالية سامانتا ستوزور بواقع 6-1 و6-2، لتعود في العام التالي للتفوق على الأميركية سيرينا ويليامز بواقع 7-6 و2-6 و6-3.
في عام 2014 حصلت المصنفة الثانية عالمياً حالياً، الرومانية سيمونا هاليب على اللقب بعد فوزها على الألمانية أنجيلكه كيربر بواقع 6-2 و6-3، قبل أن تحرم التشيكية لوسي سافاريوفا نظيرتها أزارينكا من اللقب الثالث والانفراد بالرقم القياسي حين هزمتها في النهائي عام 2015 بواقع 6-4 و6-3.
وفي نسخة 2016 حملت الإسبانية كارلا سواريز نافارو اللقب بفوزها في النهائي بواقع 1-6 و6-4 و6-4 على اللاتفية يلينا أوستابينكو التي باتت في 2017 إحدى نجمات التنس حين توجت بشكل مفاجئ بلقب فرنسا المفتوحة على الملاعب الترابية "رولان غاروس"، أما في العام الماضي فكانت الدنماركية كارولين فوزنياكي تمني النفس بلقبٍ ثانٍ لكنها خسرت أمام التشيكية كارولينا بليسكوفا بواقع 3-6 و4-6.
النجمات المشاركات
تشهد النسخة الحالية مشاركة عدد من لاعبات الصفوة، فالدنماركية فوزنياكي وهاليب تتنافسان على تحقيق اللقب وكذلك صدارة اللاعبات المحترفات، وتحتاج البلجيكية لتجاوز دور ربع النهائي وانتظار نتائج المصنفة الأولى كي تعتلي العرش، لكن مهمة النجمتين لن تكون سهلة أبداً بحضور المصنفة الثالثة الأوكرانية إيلينا سفيتولينا وكذلك الإسبانية غاربيني موغوروزا الرابعة، وكذلك الخامسة بليسكوفا الساعية للمحافظة على اللقب.
كما أن اللاتفية الشابة أوستابينكو المصنفة السادسة عالمياً تريد المركز الأول بعدما كانت قد وصلت للنهائي في مناسبة سابقة، بينما تتطلع الفرنسية (السابعة) كارلوين غارسيا للوصول إلى أبعد دور ممكن، أما الألمانية أنجليكه كيربر، فهي تسعى للبقاء ضمن قائمة العشر الأوائل على غرار مواطنتها جوليا يورغس.
كما تشارك في البطولة كل من البريطانية يوهانا كونتا (11 عالمياً) والفرنسية كريستينا ملادينوفيتش (13) والأميركية ماديسون كيز (14) واللاتفية أناستازيا سيفاتوفا (15) والسلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا (18) إضافة لكلّ من البلجيكية إيليس مرتينز (20) والتشيكية بترا كفيتوفا (21).
ولا يقتصر الأمر على اللاعبات المصنفات الأوائل، إذ تلقت النجمة الروسية ماريا شارابوفا دعوة من المنظمين وهي تسعى لتحقيق اللقب للمرة الثالثة في مسيرتها والانفراد بالرقم القياسي لترفع الكرة الماسية، مع العلم أن العمانية فاطمة النبهاني تشارك أيضاً ببطاقة دعوة على غرار التركية تشالا بويوكاكاتشاي، والتونسية أنس جابر التي تسعى للعودة إلى قائمة اللاعبات المئة الأوليات عالمياً.
الجوائز والنقاط
تحصد اللاعبات اللواتي يصلن لدور الـ32، 60 نقطة فقط، فيما يضاف إلى رصيدهن 105 نقاط في حال بلغن دور الـ16، و190 في حال تأهلن لربع النهائي، أما اللاعبات الأربع اللوتي سيخضن المربع الذهبي فإن كل لاعبة ستحصل على 350 نقطة، فيما تحصل الخاسرة في النهائي 585 نقطة والمتوجة باللقب 900.
على صعيد العائدات المالية، تحصل اللاعبة التي تودع الدور الأول على 2,099 دولاراً أميركيا و4,080 من الدور الثاني، و7,335 دولاراً (دور الـ56) و14,265 (دور الـ32) و27,790 (دور الـ16) و56,115 (ربع النهائي) و121,690 (نصف النهائي) و243,621 (النهائي) و457,245 دولاراً للبطلة.
