عقوبة أوروبية وشيكة على بطل "البريمييرليغ" بسبب اللعب المالي

يُطبق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قواعد صارمة فيما يتعلق بلوائح اللعب المالي النظيف، وعوقبت بموجبها فرق بسبب خرقها لهذه القواعد، وكانت أكثرها صرامة تلك التي وقعت بحق نادي غلطة سراي التركي الذي حرم من اللعب لمدة موسم في البطولات الأوروبية عام 2016.

وتحوم الشبهات في الوقت الراهن حول أحد أكبر أندية البريميير ليغ لنفس السبب، وهو ما كشفه رئيس الاتحاد ألكسندر سيفرين مؤخراً حين توعد أن هذا الفريق سيعرف "قريبا للغاية" العقوبة التي ستنزل بحقه، على خلفية انتهاكه لوائح الانتقالات وإخفاء مبالغ طائلة للتحايل على قواعد اللعب المالي النظيف.

وكان موقع (فوتبول ليكس) للتسريبات المتعلقة بعالم كرة القدم قد كشف الشهر الماضي أن هناك تلاعباً في حجم عائدات مانشستر سيتي الإنكليزي من عقود الرعاية، فيما ذكر الـ(يويفا) قبل ثلاثة أسابيع أنه بصدد إعادة النظر في ملف السيتي إذا ظهرت معلومات جديدة إلى النور بشأن حجم الأموال التي يضخها مالكو النادي إلى خزائنه.

وفي حال تقرر توقيع عقوبة بحق فريق مانشستر سيتي، فإنه سيُحرم الموسم المقبل من خوض بطولة دوري الأبطال، في وقت سيهذب مقعده في البطولة الأوروبية مباشرةً للفريق صاحب المركز الخامس في الدوري الإنكليزي.

وكان "سيتي" تعرض من قبل لغرامة قدرها 49 مليون جنيه إسترليني بسبب خرقه لقواعد اللعب المالي النظيف في 2014 لكنه تلافى عقوبة أقسى، ونجح في تخفيف الغرامة إلى 18 مليون إسترليني بعد التزامه بمعايير مالية اتفق عليها مع الاتحاد في إطار العقوبة أيضاً.