الكاراتيه المغربي يخطف الأنظار في بطولة العالم بمدريد
المغرب يسعى للتطور في رياضة الكاراتيه (Getty)
خطف المنتخب المغربي لرياضة "الكاراتيه"، الأضواء في بطولة العالم للكبار، بالعاصمة الإسبانية مدريد، بعدما حقق ميداليتين برونزيتين، بواسطة كلّ من عبد السلام أمكناسي وابتسام الصديني.
وحقق المغربي عبد السلام أمكناسي، نتائج جيدة بعد فوزه المستحق أمام بطل فينزويلا بواقع 10/0، وأزاح من طريقه الإيراني المهدي زاده، بطل العالم في النسختين الماضيتين.
من جانب آخر، خلقت البطلة المغربية ابتسام الصديني، مفاجأة كبرى، بعد أن هزمت في مباراة الميدالية البرونزية لوزن أقلّ من 61 كلغ، الإيطالية لورا باسكا، وهي التي أزاحت في طريقها للتويج العالمي، كلاً من إلسابي لورو من جنوب أفريقيا بواقع 7-0، والفنزويلية غارسيس كالديمار بواقع (10-3).
وخسرت اللاعبة المغربية، في دور قبل النهائي أمام الصينية يين شيوايان، المصنفة الأولى عالمياً، بترجيح من الحكام الذين قادوا المواجهة، لتعبر بعدها لدور الترضية، بالتغلب على البولندية سارة ألفارت بـ (3-0) وبـ (1-0) والإيرانية روزيتا أليبوركيشا، بعد أداء فني صفق له كل من تابع اللقاء.
وحقق المغربي عبد السلام أمكناسي، نتائج جيدة بعد فوزه المستحق أمام بطل فينزويلا بواقع 10/0، وأزاح من طريقه الإيراني المهدي زاده، بطل العالم في النسختين الماضيتين.
من جانب آخر، خلقت البطلة المغربية ابتسام الصديني، مفاجأة كبرى، بعد أن هزمت في مباراة الميدالية البرونزية لوزن أقلّ من 61 كلغ، الإيطالية لورا باسكا، وهي التي أزاحت في طريقها للتويج العالمي، كلاً من إلسابي لورو من جنوب أفريقيا بواقع 7-0، والفنزويلية غارسيس كالديمار بواقع (10-3).
وخسرت اللاعبة المغربية، في دور قبل النهائي أمام الصينية يين شيوايان، المصنفة الأولى عالمياً، بترجيح من الحكام الذين قادوا المواجهة، لتعبر بعدها لدور الترضية، بالتغلب على البولندية سارة ألفارت بـ (3-0) وبـ (1-0) والإيرانية روزيتا أليبوركيشا، بعد أداء فني صفق له كل من تابع اللقاء.
يذكر أن المشاركة المغربية في بطولة العالم في رياضة الكاراتيه، ستمنح البطلين المغربيين عبد السلام أمكناسي وإبتسام الصديني، عددا مهما من النقاط، في طريق التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020".
وسيتم إدارج رياضة "الكاراتيه"، لأول مرة ضمن الرياضات الأولمبية، لذلك شرع الاتحاد المغربي للكاراتيه في تجهيز جيل من الشباب المغربي للحضور بقوة في طوكيو، والمنافسة على العديد من الميداليات، مثلما كان عليه الحال مؤخراً في أولمبياد الشباب بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس.
