من فالفيردي إلى لوبيتيغي... كلاسيكو 2018 بالأرقام

من فالفيردي إلى لوبيتيغي... كلاسيكو 2018 بالأرقام

27 أكتوبر 2018
+ الخط -
هي مباراة الكلاسيكو الإسباني التي نالت لقب "كلاسيكو الأرض". مواجهةلا تحتل القسمة على اثنين، لأن الفائز سيتربع على عرش الكرة الإسبانية بعيداً عن الترتيب أو الأفضلية الفنية على أرض الملعب. وبعيداً عن النجوم والجماهير، يتصدر المشهد هذا العام المدربان إرنستو فالفيردي ويولن لوبيتيغي.

يواجه المدربان إرنستو فالفيردي ويولن لوبيتيغي موجة كبيرة من الانتقادات، بسبب الأداء المتواضع في الفترة الأخيرة. فريال مدريد يعيش في أزمة كبيرة بعد فشله في التسجيل لأربع مباريات متتالية، واحتلاله المركز السابع في بطولة الدوري الإسباني، بينما فريق برشلونة بقيادة فالفيردي تعرض للمشاكل المحلية نفسها، واستعاد توازنه بفوز كبير على إشبيلية. لكن الأرقام والإحصاءات تتحدث عن المدربين قبل انطلاق كلاسيكو 2018.

فالفيردي خبير "الليغا"
يتفوق المدرب إرنستو فالفيردي على يولن لوبيتيغي من ناحية الخبرة في منافسات "الليغا"، فهو قاد عدة أندية قبل الوصول إلى برشلونة. درب فالفيردي أتلتيك بلباو من عام 2002 حتى 2003، وقاد النادي "الباسكي" في 44 مباراة (22 فوزاً وعشر تعادلات و12 خسارة)، ووصلت نسبة انتصاراته إلى 50%.

وجدد عقده مع أتلتيكو بلباو حتى عام 2005، ليقوده في 93 مباراة جديدة حقق فيها 38 فوزاً و23 تعادلاً و32 خسارة، بنسبة انتصارات وصلت إلى 40%. وفي عام 2006 انتقل فالفيردي لتدريب فريق إسبانيول واستمر معه حتى عام 2008. قاد فالفيردي فريق إسبانيول في 99 مباراة (37 فوزاً و30 تعادلاً و32 خسارة)، بنسبة انتصارات وصلت إلى 37% فقط.

وفي عام 2008، غادر فالفيردي الملاعب الإسبانية ووقّع مع فريق أولمبياكوس اليوناني حتى عام 2009، قاد الفريق اليوناني في 47 مباراة حقق فيها 32 فوزاً مقابل ستة تعادلات وتسع خسارات، ووصلت نسبة انتصاراته إلى 68%. وفي عام 2009 قرر فالفيردي قيادة فريق فياريال وقاده في 32 مباراة (13 فوزاً وسبعة تعادلات و12 خسارة).

وفي عام 2010، عاد فالفيردي لتدريب أولمبياكوس وسجل معه أفضل مسيرة في 84 مباراة (63 فوزاً وسبعة تعادلات و14 تعادلاً)، ووصلت نسبة الانتصارات إلى 75%. ثم درب فالفيردي فالنسيا (نسبة انتصارات 53%)، وعاد لأتلتيك بلباو في عام 2013 ووصلت نسبة الانتصارات إلى (47%). وهو يقود برشلونة منذ عام 2017، إذ قاده في 71 مباراة حتى الآن (49 فوزاً و16 تعادلاً وست خسارات ونسبة الانتصارات بلغت 69%).

لوبيتيغي وتجربة أولى
درب يولن لوبيتيغي فريقين في إسبانيا، بدأ مع فريق رايو فاييكانو عام 2003، وتجربته مع ريال مدريد هي الثانية في "الليغا"، كما سبق له أن درب فريق بورتو البرتغالي في عام 2014. أما سائر تجاربه في عالم التدريب فكانت على صعيد المنتخبات العمرية ومنتخب إسبانيا.

لم يستمر لوبيتيغي كثيراً مع رايو فاييكانو، إذ قاده في 11 مباراة (فوزان وتعادلان وسبع خسارات)، ووصلت نسبة انتصاراته إلى 18%. وفي عام 2008 تسلم تدريب فريق ريال مدريد الثاني وقاده في 38 مباراة (18 فوزاً وتسع تعادلات و11 خسارة)، ووصلت نسبة الانتصارات إلى 47%.

وربما أفضل نتائج المدرب يولن لوبيتيغي كانت مع منتخبات إسبانيا، إذ بدأ عام 2010 مع منتخب تحت 19 سنة وقاده في 11 مباراة (8 انتصارات وثلاثة تعادلات ونسبة الانتصارات كانت 72%). ومع منتخب إسبانيا تحت 20 سنة قاد لوبيتيغي المنتخب في عشر مباريات ووصلت نسبة الفوز إلى 70%.

وأفضل سجل بالأرقام كان مع منتخب إسبانيا تحت 21 سنة، حين قاد المنتخب في 11 مباراة وفاز في جميعها بنسبة (100%) انتصارات. ليعود ويدرب فريق بورتو في 77 مباراة ويقدم عروضاً قوية (53 فوزاً و15 تعادلاً وتسع خسارات)، ووصلت نسبة الانتصارات إلى 68%.

أما مع المنتخب الإسباني الأول، فقاده من عام 2016 حتى 2018، ولعبت إسبانيا تحت قيادة لوبيتيغي في 20 مباراة (14 فوزاً وستة تعادلات) ونسبة انتصاراته كانت 70%. وحتى الآن قاد ريال مدريد في 13 مباراة (ستة انتصارات وتعادلان وخمس هزائم) ووصلت نسبة الانتصارات إلى 46% فقط. فمن سيحسم أول كلاسيكو في موسم 2018-2019، فالفيردي أو لوبيتيغي؟

المساهمون