كلاسيكو 2018: مصير لوبيتيغي تحدده قمة "كامب نو"!

كلاسيكو 2018: مصير لوبيتيغي تحدده قمة "كامب نو"!

27 أكتوبر 2018
لوبيتيغي ومدربو ريال مدريد السابقون (Getty)
+ الخط -
يتلمس المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي المدير الفني لريال مدريد مقعده في الفريق، بعد الأخبار التي تحدثت عن إقالته بشكل مباشر، إن فشل في تحقيق الانتصار على برشلونة في الكلاسيكو الذي سيجمع بينهما يوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع العاشر في الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب "كامب نو".

وتسبب سوء نتائج ريال مدريد في الدوري الإسباني، نتيجة خسارته في ثلاث مباريات، وتعادلين، في الدوري الإسباني، مع الهزيمة التي تلقاها في بطولته المفضلة بدوري أبطال أوروبا، أمام سيسكا موسكو، بطلب الجماهير إدارة الملكي بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز إلى إقالة المدرب جولين لوبيتيغي، والبحث عن مدير فني قادر على قيادة المجموعة، نحو البطولات.

ولكن إدارة ريال مدريد، قد أعطت الفرصة الأخيرة للمدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، الذي يأمل أن يتجنب مصير المدير الفني الأسبق رافائيل بينيتز المُقال، بسبب خسارة الميرينغي بأربعة أهداف مقابل لا شيء أمام برشلونة، على ملعب "سانياغو بيرنابيو"، رغم غياب ليونيل ميسي عنها في موسم 2014 /2015.


وعادت الأمور في ريال مدريد إلى ما كانت عليه قبل ثلاث سنوات، عندما كان رافائيل بينيتز مدرباً لريال مديد، الذي وجهت إليه الانتقادات، بسبب طريقة لعبه وخططه التي لا تتناسب مع ما تعودت عليه جماهير ريال مدريد، ليغير الأمر في كلاسيكو إسبانيا أمام برشلونة، ويطبق خطة هجومية، معتقداً أن غياب ميسي سيمكنه من الفوز، بنتيجة عريضة على البارسا، لكنه مُني بهزيمة ثقيلة، أطاحته خارج أسوار "سانتياغو بيرنابيو"، وتم التعاقد بعدها مباشرة، مع المدرب الفرنسي السابق زين الدين زيدان، الذي أعاد الأمور إلى مجراها، من خلال تحقيقة لبطولة دوري أبطال أوروبا في ثلاث مرات متتالية، مع الظفر بلقب الدوري الإسباني.

ورغم أن أسلوب المدرب جولين لوبيتيغي، يعتمد على اللعب الجماعي، لكن مهاجميه يعانون من التسجيل، بسبب رحيل الهداف الأول للفريق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي رحل إلى يوفنتوس الإيطالي في الصيف الماضي، وغياب غاريث بيل عن استغلال فرصة غياب "صاروخ ماديرا"، ووضع بصمته كنجم أول للميرينغي.

أما المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، فما زال يعاني، بسبب ابتعاده عن اللعب كرأس حربة صريح لسنوات طويلة، بعد أن كان يعتمد على زميله السابق كريستيانو رونالدو، من خلال خلق المساحات، والتحرك كثيراً خارج منطقة الجزاء، بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة، وهو الأمر الذي يجب أن ينساه حالياً.

ولكن الأمل باستمرار جولين لوبيتيغي، مع ريال مدريد ما زال قائماً، بعد أن صرح المدرب الأسبق لريال مدريد فابيو كابيلو لوسائل الإعلام، عن تجربته المشابهة، لما يحدث حالياً مع مدرب الملكي، إذ اعتبر أن الفوز على برشلونة هو الطريق الوحيد أمامه للحفاظ على منصبه كمدرب فني للميرينغي، كما فعل الإيطالي قبل سنوات.

دلالات

المساهمون