مدرب إنكلترا السابق: هذا النجم رحل عن بريطانيا مبكراً

ويعاني إيفرتون الإنكليزي منذ رحيل روني، الذي أشرف هودجسون على تدريبه طوال أربعة أعوام، من عدم وجود مهاجم حاسم وبحجم وثقل اللاعب الدولي السابق، الذي قاد مؤخراً فريقه الحالي للفوز في (إم إل إس) بفضل الهدف الذي حمل توقيعه.

وأوضح المدرب المخضرم: "كان دي سي يونايتد في مركز متأخر من الدوري الأميركي حين وصل، لكن منذ ذلك الحين ظهر بشكل طيب جداً، ليس فقط تسجيل الأهداف، بل إحراز أهداف حاسمة، مثل ذلك الذي سجله منتصف الأسبوع الجاري. ليس ثمة شك حول مواهبه، التي تؤكد أنه كان بوسعه مواصلة اللعب في البريميير ليغ".

وتابع "لكن هكذا كان قراره بعد لعبه في صفوف مانشستر يونايتد وإيفرتون، اللذين يكن لهما قدراً كبيراً من الوفاء ويرتبط بهما بشدة، ربما لم يكن راغباً في ارتداء قميص أي فريق آخر خلافهما داخل إنكلترا. كان هذا قراراً حكيماً، لذا احترمه كثيرًا وأظن أنه يفعل المثل تجاهي".

وأضاف "كنت أود استقدامه إلى هنا في بالاس، لكنه فكر ملياً وكثيراً في هذه الخطوة، وبالطبع تحدث مع أسرته في هذا الشأن. سعيد للغاية برؤيته ناجحاً على هذا النحو. أعتقد أنه يقدم لدي سي يونايتد ما كانوا يأملون فيه بالضبط حين وقعوا معه. لم يرغبوا في التعاقد مع نجم عالمي، بل لاعب يساعدهم في الفوز بالمباريات، وقد فعل ذلك".