ثلاثة لاعبين خارج المنافسة في عهد لوبتيغي

كيكو كاسيلا
غادر إيكر كاسياس ريال مدريد متوجهاً لفريق بورتو في عام 2015، وفي ذلك الوقت، كان الميرنغي يعاني من غياب الخبرة في هذا المركز، ليقرر رافاييل بينيتيز التعاقد مع كاسيلا من صفوف فريق إسبانيول، ليعود إلى ريال مدريد في تموز/يوليو 2015 ، بعد 11 سنة من انضمامه لأكاديمية النادي، ولعب حارس المرمى البالغ من العمر 32 عاماً دوراً هاماً مع كيلور نافاس في جميع مواسمه الثلاثة الأخيرة في سانتياغو برنابيو، من خلال مشاركاته في بطولة الكأس، والليغا ودوري أبطال أوروبا.

ورغم ذلك، فقد خرج الحارس من الحسابات تحت قيادة جوليان لوبتيغي، وهذا ما كان متوقعاً مع وصول البلجيكي تيبو كورتوا من صفوف تشلسي في آب/أغسطس الماضي، حيث لم يمنح الحارس أي فرصة بعد وضعه كخيار ثالث، لذا في المرحلة المقبلة يبدو أنه قريب من الانتقال وخوض تجربة مع فريق جديد يمنحه فرصة اللعب كأساسي.

ماركوس يورينتي
يورينتي لاعب ريال مدريد الذي ترتبط جذوره بهذا الفريق، بعد أن كان والده لاعبًا في صفوف الملكي للفترة بين أعوام 1987 و1994، إضافة إلى جده رامون غروسو الذي ارتدى قميص النادي.

وبعد أن تدرج لاعب الوسط في أكاديمية ريال مدريد الشهيرة، مثل الفريق الثاني للفترة من 2014 إلى 2016، ثم ذهب معاراً لفريق ديبورتيفو ألافيس لموسم واحد، وقد قدم فيه اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، أداء مميزاً في مركز الوسط المدافع برفقة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بيليغرينو، الذي كان يقود الفريق وقتها، بعد أن مثل الفريق في 35 مباراة، ليستعيده ريال مدريد موسم 2017-2018، بعد سياسة زين الدين زيدان التي عملت على تناوب اللاعبين، ليظهر لورينتي في 20 مباراة، وتوج برفقة الميرنغي بلقب كأس السوبر وكأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا.

وبعد تعيين لوبتيغي، كان من المتوقع أن يمنح لورينتي فرصة أكبر من عهد "زيزو" ​​بسبب تفضيل المدرب الجديد للاعبين الإسبان، لكن الأمور ذهبت بغير اتجاه ليكون اللاعب حبيساً لدكة البدلاء، ويملك اللاعب عقداً مع النادي حتى عام 2021، لذا من الممكن أن تقرر الإدارة الاستماع إلى عروض الإعارة أو البيع مع إدراج بند إعادة الشراء في الصفقة، كون ريال مدريد يملك العديد من الأسماء التي عادت وقدمت مواسم متميزة، لذا من الممكن أن يتكرر السيناريو ذاته مع ماركوس.

خيسوس فاليخو
استعاد نادي ريال مدريد اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا، بعد فترة من الإعارات امتدت بين أندية ريال سرقسطة وأينتراخت فرانكفورت، ليتمكن من لعب 12 مباراة بجميع المسابقات تحت قيادة زين الدين زيدان، في أول موسم له في النادي، حيث نجح في صنع شراكة جيدة مع رافائيل فاران وناتشو عندما أصيب سيرجيو راموس.

بيد أن اللاعب، أصبح في وضع حرج مع لوبتيغي، ومن المرجح أن يبقيه عامل قلة الخبرة بعيداً عن المنافسة خلال الموسمين أو الثلاثة المقبلة على الأقل، رغم أن المدرب كان قد وجه الدعوة للاعب عندما كان مدرباً لمنتخب إسبانيا ليكون ضمن قائمة الـ32 التي سبقت مونديال روسيا 2018، لذا توقع الكثير أن يمنح اللاعب الفرصة بعد سماع خبر تعيين لوبتيغي، ولكن الأمور كانت على خلاف ذلك، لذا ربما يكون اللاعب بانتظار الانتقالات الشتوية للبحث عن فرصة جديدة.