نادال يفتح أبواب أكاديميته للمنكوبين من الفيضانات

ولقي ستة أشخاص مصرعهم حتى الآن، بينما لا يزال هناك تسعة في عداد المفقودين، وقد قدّم رافائيل نادل تعازيه لأسر ضحايا الفيضانات، بقوله: "اليوم يوم حزين، أقدم تعازي الحارة لأهالي الذين قتلوا، بسبب الفيضانات الشديدة في بلدة سانت إل لورينس".

أما خوان زوديو، عمدة مدينة إشبيلية السابق، فقد نشر أيضاً على حسابه في "تويتر" تسجيلاً مصوراً، يظهر العاملين في مؤسسة نادال في المنطقة المنكوبة، وهم يمدون يد المساعدة للسلطات الإسبانية، من خلال إزالة آثار الفيضانات التي ضربت منطقة ليفانتي بجزيرة مايوركا، وشوهد نادال يساعد في عمليات إغاثة رغم إصابته.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن منشآت أكاديمية نادال استضافات حوالي 50 شخصاً، إذ تعمل الأجهزة الإسبانية في المنطقة المنكوبة على تقديم المساعدة لسكان المنطقة العالقين نتيجة الفيضانات الشديدة.