لاعب برشلونة ينجو من حادث برشلونة الإرهابي بسبب زوجته
الأحداث الإرهابية ضربت المدينة وأسفرت عن سقوط ضحايا (Getty)
كشف لاعب خط الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش أنه نجا من الموت خلال الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة برشلونة في شهر أغسطس/آب الماضي بعدما كان بصدد التوجه لوسط المدينة وتحديداً للمنطقة التي تعرضت للهجوم الإرهابي قبل أن يغير رأيه ويتجه لمكان آخر قبل دقائق من وقوع الأحداث.
ولقي 13 شخصاً حتفهم في المأساة وأصيب 130 آخرون بعدما صدمت سيارة المشاة في منطقة "لا رامبلا" بوسط المدينة الكتالونية، وهي ذات المنطقة التي كان لاعب برشلونة راكيتيتش وعائلته بصدد الذهاب إليها، وفقاً لما نقلته صحيفة "صن" البريطانية، لكنه غير خط سير عائلته في اللحظة الأخيرة بفضل مشورة زوجته.
وأكد راكيتيتش (29 عاماً) أنه كان قريباً للغاية من الأحداث الدامية وكان في طريقه إلى وسط المدينة قبل أن يغادرها لينجو مع عائلته من الحادث ووصف تلك اللحظات: "خلال الهجوم الإرهابي الأخير في برشلونة كنت قريباً جداً. ذهبت إلى وسط المدينة مع عائلتي وكنا نستعد للذهاب إلى ذلك المكان الذي وقع فيه الهجوم".
وأضاف:" أردت أن أذهب إلى هناك بالفعل، لكن زوجتي قالت، إن اليوم جميل ومثالي فلنأخذ الأطفال ليلعبوا في الحديقة خارج منزلنا. أشكر الله بأني استمعت لها. كنا على بعد ثلاث أو أربع دقائق من الذهاب إلى هناك فقط وبمجرد سماع الناس عن الهجوم، بدأ العديد من الأصدقاء والعائلة بالاتصال بي للسؤال عن أحوالنا".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ولقي 13 شخصاً حتفهم في المأساة وأصيب 130 آخرون بعدما صدمت سيارة المشاة في منطقة "لا رامبلا" بوسط المدينة الكتالونية، وهي ذات المنطقة التي كان لاعب برشلونة راكيتيتش وعائلته بصدد الذهاب إليها، وفقاً لما نقلته صحيفة "صن" البريطانية، لكنه غير خط سير عائلته في اللحظة الأخيرة بفضل مشورة زوجته.
وأكد راكيتيتش (29 عاماً) أنه كان قريباً للغاية من الأحداث الدامية وكان في طريقه إلى وسط المدينة قبل أن يغادرها لينجو مع عائلته من الحادث ووصف تلك اللحظات: "خلال الهجوم الإرهابي الأخير في برشلونة كنت قريباً جداً. ذهبت إلى وسط المدينة مع عائلتي وكنا نستعد للذهاب إلى ذلك المكان الذي وقع فيه الهجوم".
وأضاف:" أردت أن أذهب إلى هناك بالفعل، لكن زوجتي قالت، إن اليوم جميل ومثالي فلنأخذ الأطفال ليلعبوا في الحديقة خارج منزلنا. أشكر الله بأني استمعت لها. كنا على بعد ثلاث أو أربع دقائق من الذهاب إلى هناك فقط وبمجرد سماع الناس عن الهجوم، بدأ العديد من الأصدقاء والعائلة بالاتصال بي للسؤال عن أحوالنا".
(العربي الجديد)
