قناة تسرق بث "بي إن سبورتس" وتثير سخرية المتابعين
بي إن سبورتس الناقل الحصري للبطولات (Getty)
تعرّضت إحدى القنوات غير القانونية، والتي تطلق على نفسها اسم "بي.أوت.كيو" في السعودية للسخرية من الآلاف من المتابعين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فشلت في "قرصنة" مباراة الإمارات والسعودية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2017.
وكانت القناة قد نشرت إعلانات سبقت انطلاق المباراة في السعودية بأنها ستقوم ببث المباراة منقولة بشكل غير قانوني من قنوات "بي إن سبورتس" القطرية الرياضية التي تملك الحقوق الحصرية لبث التصفيات الآسيوية، إضافة إلى كثير من البطولات القارية والعالمية، عبر جهاز خاص بالبث.
وسرعان ما تحولت تلك القناة إلى مادة للتندّر والسخرية من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تعرّض البث غير القانوني الذي كانت تقوم به للانقطاع بشكل مفاجئ، الأمر الذي تسبب بفشلها في قرصنة تلك المباراة مثلما كانت قد قدمت وعوداً بذلك قبل انطلاق اللقاء.
ولم تتعرض القناة لذلك فحسب؛ بل تم إيقاف جميع صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي نظير قيامها بالقرصنة غير القانونية التي جاءت بعد قيام السعودية والإمارات بحصار دولة قطر بمشاركة مصر والبحرين ومنع بث قنوات "بي إن سبورتس" فيها ومنع بيع أجهزة الاستقبال الخاصة بالقناة القطرية.
وكانت وسائل الإعلام السعودية قد تناقلت قبل فترة وجيزة خبر إطلاق سلسلة من القنوات الرياضية المتخصصة في نقل البطولات الأوروبية من أجل وضع حدٍ لما سمته بـ "احتكار" شبكة قنوات "بي إن سبورتس" للبطولات العالمية، وقامت بنشر وبيع أجهزة القرصنة غير القانونية قبل أن تثير غضب السعوديين، خاصة بعد فشلها الذريع في سرقة بث المباراة التي خسر فيها المنتخب السعودي 2-1.
وعجت صفحات التواصل بالسخرية والتهكم من القائمين على ذلك المشروع غير القانوني، خاصة أنه يقوم على أساس بث المباريات عبر القناة الحصرية الناقلة لها، بل طالب بعضهم بإعادة الأموال التي حصدتها من المواطنين واتهموها بالسرقة مرتين من "بي إن سبورتس" ومن المتابعين.
وشهد موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي آلاف التغريدات الساخرة من تلك القرصنة، خاصة بعد الحملة التي قامت بها القناة بتوزيع الأجهزة على ما سمته "مشتركيها" لأجل حضور المباراة، وغرد كثير منهم بأن ما حصل يعد أمراً مثيراً للسخرية في الوقت الذي قام به الناقل الحصري للمباراة "بي إن سبورتس" بقطع البث والتنويه على مقاضاة القائمين على هذه القرصنة وازدادت سخرية المتابعين بعدما شهد موقع "تويتر" إطلاق هاشتاغ في السعودية بعنوان "تابع منتخبنا على beoutq".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكانت القناة قد نشرت إعلانات سبقت انطلاق المباراة في السعودية بأنها ستقوم ببث المباراة منقولة بشكل غير قانوني من قنوات "بي إن سبورتس" القطرية الرياضية التي تملك الحقوق الحصرية لبث التصفيات الآسيوية، إضافة إلى كثير من البطولات القارية والعالمية، عبر جهاز خاص بالبث.
وسرعان ما تحولت تلك القناة إلى مادة للتندّر والسخرية من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تعرّض البث غير القانوني الذي كانت تقوم به للانقطاع بشكل مفاجئ، الأمر الذي تسبب بفشلها في قرصنة تلك المباراة مثلما كانت قد قدمت وعوداً بذلك قبل انطلاق اللقاء.
ولم تتعرض القناة لذلك فحسب؛ بل تم إيقاف جميع صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي نظير قيامها بالقرصنة غير القانونية التي جاءت بعد قيام السعودية والإمارات بحصار دولة قطر بمشاركة مصر والبحرين ومنع بث قنوات "بي إن سبورتس" فيها ومنع بيع أجهزة الاستقبال الخاصة بالقناة القطرية.
وكانت وسائل الإعلام السعودية قد تناقلت قبل فترة وجيزة خبر إطلاق سلسلة من القنوات الرياضية المتخصصة في نقل البطولات الأوروبية من أجل وضع حدٍ لما سمته بـ "احتكار" شبكة قنوات "بي إن سبورتس" للبطولات العالمية، وقامت بنشر وبيع أجهزة القرصنة غير القانونية قبل أن تثير غضب السعوديين، خاصة بعد فشلها الذريع في سرقة بث المباراة التي خسر فيها المنتخب السعودي 2-1.
وعجت صفحات التواصل بالسخرية والتهكم من القائمين على ذلك المشروع غير القانوني، خاصة أنه يقوم على أساس بث المباريات عبر القناة الحصرية الناقلة لها، بل طالب بعضهم بإعادة الأموال التي حصدتها من المواطنين واتهموها بالسرقة مرتين من "بي إن سبورتس" ومن المتابعين.
وشهد موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي آلاف التغريدات الساخرة من تلك القرصنة، خاصة بعد الحملة التي قامت بها القناة بتوزيع الأجهزة على ما سمته "مشتركيها" لأجل حضور المباراة، وغرد كثير منهم بأن ما حصل يعد أمراً مثيراً للسخرية في الوقت الذي قام به الناقل الحصري للمباراة "بي إن سبورتس" بقطع البث والتنويه على مقاضاة القائمين على هذه القرصنة وازدادت سخرية المتابعين بعدما شهد موقع "تويتر" إطلاق هاشتاغ في السعودية بعنوان "تابع منتخبنا على beoutq".
— ثامر العنزي (@ThamerAlmoatad) August 30, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— ابويوسف الشمراني (@gk2wNSP8Cc06hRt) August 30, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
|
هكذا حال الطبول https://t.co/tqCKa6W9Pr — عمر بن عبدالعزيز (@oamaz7) August 29, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(العربي الجديد)
