معاناة المدربين الإنكليز في البريميرليغ.. والفارق كبير في إيطاليا

يعاني الدوري الإنكليزي الممتاز على صعيد المدربين المحليين مقارنة ببقية الدوريات الأخرى، وذلك في تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، إذ كان العدد في موسم 1992-1993 يصل إلى 16 مدرباً إنكليزياً من أصل 22 بينما ينطلق موسم 2017-2018 بوجود 4 مدربين من أصل 20 فقط.

أربعة أندية فقط هذا الموسم تمتلك مدربين من إنكلترا، وهم إيدي وود (بورنموث) وسين ديشه (بيرنلي) وكريغ شكسبير (ليستر سيتي) وبول كليمنت (سوانزي)، ولا يوجد أي مدرب في فريق كبير، إذ يقود الإيطالي أنطونيو كونتي نادي تشلسي، فيما يشرف الأرجنتيني بوكيتينو على توتنهام، والألماني يورغن كلوب مع ليفربول، والبرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد، والفرنسي أرسين فينغر بصحبة نادي أرسنال.

في المقابل يعتبر الدوري الإيطالي الأول على صعيد المدربين المحليين، إذ تبلغ النسبة 90%، فنرى فقط مدربين من خارج البلاد، وهما الكرواتي يوريتش الذي يشرف على نادي جنوى، وكذلك الصربي سينيسا ميهايلوفيتش مدرب نادي تورينو، وهذا يثبت لنا أن الأندية الكبرى على غرار يوفنتوس (ماسيمليانو أليغري) وميلان (فيتشنزو مونتيلا) وإنتر (لوتشانو سباليتي) وروما (يوزيبيو دي فرانشيسكو) ونابولي (ماوريتسيو ساري) تعتمد جميعها على أسماء محلية.

ومن الإيطالي ننتقل إلى الدوري الإسباني، والذي تصل فيه نسبة المدربين المحليين إلى 80%، أي 16 من أصل 20، والمدربون هناك ثلاثة من الأرجنتين وهم دييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد) وإدواردو بريزو (إشبيلية) ولويس زوبلديا (ألافيش)، إضافة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان (ريال مدريد).

وقال ريك باركر نجم نادي ليفربول سابقاً لماركا: "وصول المدرب فينغر إلى إنكلترا بدل النظرة إلى المدربين، مما فتح الباب أمام قدوم آخرين"، وتنخفض النسبة في بعض المسابقات الأخرى فيضم الدوري الألماني 11 مدرباً ألمانيا من أصل 18 أي بنسبة 67%، فيما يصل العدد في الدوري الفرنسي إلى 12 من أصل بنسبة 60%.