لهذه الأسباب موراتا الأنسب لمورينيو ومانشستر يونايتد

لهذه الأسباب موراتا الأنسب لمورينيو ومانشستر يونايتد

07 يونيو 2017
موراتا نجم ريال مدريد الإسباني (Getty)
+ الخط -
يتحدث الجميع في الفترة الحالية عن مصير المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، وعن إمكانية رحيله عن ريال مدريد إلى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك بعدما أعلن اللاعب عدم نيته اللعب في إيطاليا، وهو الذي شارك في هذا الموسم 15 هدفاً في الدوري وخاض 1341 دقيقة.

في حال انضمام موراتا إلى الشياطين الحمر فإنه سيكون مكسباً كبيراً للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يسعى للمنافسة الموسم المقبل في الدوري وكذلك تقديم مستوى مشرف في دوري أبطال أوروبا بعدما تأهل للمسابقة الأبرز على إثر تتويجه بلقب الدوري الأوروبي.

القوة
يمتلك موراتا قوة بدنية إضافة إلى أنه طويل القامة، ويستطيع السيطرة على الكرة بشكل جيد، ويواجه المدافعون صعوبة في مراقبته، ما يسمح له في استخدام جسده لتحضير الهجمة والانطلاق، وهو من دون شك سيكون ورقة مهمة لمورينيو الذي يحب نوعية هذه اللاعبين على غرار ديدييه دروغبا ودييغو ميليتو ودييغو كوستا الذين كانوا معه في تشلسي وإنتر ميلان سابقاً.

السرعة
صحيح أن موراتا يتمتع بقوة بدنية لكنه في الوقت عينه قادرٌ على التحرك بسرعة والانطلاق بعكس النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وهذا سيعطي مورينيو الكثير من الديناميكية في الهجوم، وسيصبح الفريق بالتالي أسرع في نقل الهجمة، كما أن موراتا قادرٌ على ترويض الكرات الطويلة كما يفعل زلاتان لكه تحضيره للهجمة سيكون أسرع، خاصة أن الفريق يمتلك لاعبين مميزين على الأجنحة.

المهارة
حين كان موراتا في فريق الشباب بنادي ريال مدريد وتم رفعه إلى الفريق الأول، أصرّ مورينيو آنذاك أن يعطيه أكثر من فرصة للعب في مركز الجناح، إذ كان يعتقد أن اللاعب الإسباني قادرٌ على تجاوز الخصوم، بسبب مهاراته وأسلوبه، وبالفعل تحسّن في هذا الأمر، وأصبحت مهاراته مع الكرة أكبر وبات لديه رؤية أوسع في الملعب، وهذا الأمر يفيده جداً حين يلعب كرأس حربة.

الشخصية القوية
يُقدم بعض المهاجمين مستوى مميزا في المباريات العادية، لكن في اللقاءات المصيرية يغيبون وحتى يختفون أمام المرمى، لكن موراتا أثبت في فترة سابقة أنه يمتلك شخصية قوية وصلبة، وقادر على تحمل الضغوطات مهما كانت، فخلال فترة وجوده في يوفنتوس ساهم في وصول الفريق لنهائي دوري الأبطال موسم 2014-2015 وأقصى ريال مدريد فريقه الحالي في نصف النهائي.

(العربي الجديد)

المساهمون