تقرير غارسيا... قطر ترحب بالنشر وستردّ على أرض الواقع

تقرير غارسيا... قطر ترحب بالنشر وتعد بالردّ على أرض الواقع

28 يونيو 2017
الذوادي يؤكد نزاهة الملف القطري (Getty)
+ الخط -
جاء الرد القطري واضحاً، على محاولات التشويش التي أراد البعض إحداثها من خلال نشر تقرير غارسيا، واعتبر البلد الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2022، أن التوقيت الذي تم اختياره لنشر هذا التقرير يبعث على الشك.


ونشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المكلفة بملف تنظيم كأس العالم 2022 بقطر، بياناً قالت فيه: "رغم تشكيكنا باختيار هذا التوقيت بالذات لتسريب تقرير غارسيا، إلا أننا نرحب بنشر النص الكامل للتقرير، وقد أثبت تعاوننا الكامل مع التحقيق كما النتائج التي خلص إليها نزاهة ملفنا وسلامته".

وتابع البيان الذي نشرته اللجنة على موقعها الرسمي: "وسنستمر بعملنا الدؤوب، لضمان تنفيذ الوعد الذي قطعناه على أنفسنا، باستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في المنطقة، والعالم العربي".

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية أشارت، في عددها الصادر الإثنين، إلى أنها حصلت على تقرير غارسيا الذي يتضمن أكثر من 400 صفحة حول استضافة مونديالي 2018 و2022 والذي رفض الفيفا نشره بالكامل. وحاولت الترويج لمزاعم بوجود شبهات فساد، ملمحة إلى إمكانية سحب تنظيم المونديال من الدوحة، وذلك في إطار حملة ممنهجة تشنّ منذ فترة ضدّ قطر.

لذلك، ولإزالة كل الشكوك، والتخمينات، سارع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس بنشر الـ 400 صفحة من تقرير غارسيا الخاص بملابسات منح تنظيم مونديالي 2018 و 2022. وخلص التقرير المنشور، الذي تناول كل الدول المتقدمة لاستضافة البطولتين، إلى إبراء ساحة قطر من أي حديث عن الفساد، مؤكداً أنها لم ترتكب أية مخالفات، كما لم يتناول التقرير أية توصية بسحب كأس العالم 2022 عن قطر.

كما نشر حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث تغريدات على موقع التواصل "تويتر" والتي نشرها الموقع قائلاً: "لقد تعاونا مع التحقيق بشكل كامل لثقتنا بسلامة إجراءاتنا ونزاهة ملفنا".

وتابع الذوادي حديثه قائلاً: "هذا التقرير كما التحقيقات التي سبقته أثبتت نزاهة ملف قطر 2022 وهو الأمر الذي أكدناه منذ البداية، إن ردنا على المشككين دائماً يكون بمزيد من العمل على أرض الواقع وقد افتتحنا مؤخراً أول استادات البطولة، نحن مستمرون في عملنا للتحضير لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في العالم العربي عام 2022".
(العربي الجديد)

المساهمون