ثلاثة خاسرون ومثلهم رابحون مع رحيل إنريكي

ثلاثة خاسرون ومثلهم رابحون مع رحيل إنريكي

04 مارس 2017
لويس إنريكي سيرحل نهاية الموسم (Getty)
+ الخط -
أعلن المدرب لويس إنريكي بعد الفوز الأخير على سبورتينغ خيخون في الدوري الإسباني، أن رحلته مع نادي برشلونة ستتوقف نهاية الموسم الحالي، بعدما حقق مع الفريق لقب الدوري الإسباني وكذلك دوري أبطال أوروبا وألقاباً أخرى. ومع اقتراب رحيل إنريكي سيتأثّر بعض اللاعبين بشكل سلبيّ وآخرون إيجاباً.

ثلاثة خاسرين
على الرغم من بعض المشاكل الطفيفة التي حصلت بين الكرواتي إيفان راكيتيتش وإنريكي، إلا أن الأخير كان ورقة أساسية في تشكيلة المدرب الإسباني لتعويض رحيل تشافي هيرنانديز إلى السد القطري.

ساعد راكيتيتش الفريق على تحقيق الألقاب لكن مع رحيل إنريكي قد يتغيّر الوضع مع وصول المدرب الجديد، إذ قد تتبدّل التشكيلة في الاعتماد على لاعبي وسط مثل الكرواتي، وتفضيل أسماء تقوم بمهمات هجومية أكبر وخلاقة أكثر لمساعدة الخط الأمامي وفتح مساحات أكبر لهم.

يعتبر سرجيو روبرتو عنصراً مهماً للويس إنريكي في برشلونة، خاصة أنه ابن مدرسة "لا ماسيا"، ومع وصول المدرب الجديد من دون شك سيبقى اللاعب في الفريق لكن في الأغلب لن يكون أساسياً.

وقد يقوم المدرب الجديد للبلاوغرانا الذي لم يعلن عن اسمه بعد بالتعاقد مع لاعب جديد في مركز الظهير الأيمن وبالتالي فإن دور روبرتو سيقتصر على الدخول بديلاً في معظم المباريات.

من جانب آخر قضى الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو أوقاتاً رائعة في برشلونة، واعتمد عليه إنريكي في مركز قلب الدفاع بسبب قوته البدنية وتميّزه في قطع الكرات وكذلك التزحلق، فتواجد في معظم المباريات بأرضية الميدان.

لكن مع رحيل لويس إنريكي سيفضل المدرب الجديد الاعتماد على الفرنسي صامويل أومتيتي بشكل أكبر في الفترة القادمة نظراً لصغر سنه، وتقدم ماسكيرانو في السن، وبذلك ستتقلص أعداد مشاركاته.

ثلاثة رابحين
ذكرنا أن راكيتيتش سيكون من الخاسرين بعد رحيل إنريكي، وهذا الأمر سيكون إيجابياً لدينيس سواريز، فاللاعب الشاب الذي يتميّز بقدرات هجومية وكذلك إمكانية لعبه في الوسط وتشبيه البعض له بأندريس إنييستا سيكون له مساحة أكبر في الموسم المقبل، وهذا الأمر سيكون مفيداً للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تحديداً.

ننتقل بعدها إلى اسم آخر، وهو سرجي سيمبير المعار إلى نادي غرناطة، والذي يمتلك موهبة كبيرة وعمره حالياً 22 عاماً، لديه إمكانات كبيرة في وسط الملعب، ورؤية مذهلة لتمرير الكرات وبناء الهجمات، لكن إنريكي لم يعطه فرصة كبير لإثبات نفسه، ومع وصول مدرب جديد قد يفكر في استعادته للاعتماد عليه بشكل أكبر من السابق.

نصل بعدها إلى الاسم الأخير، وهو النجم سرجيو بوسكتس، والذي يعتبر من أفضل لاعبي الوسط في العالم، لكنه في الموسم الحالي يعاني بسبب طريقة إنريكي، إذ يضطر اللاعب لتغطية المساحات لوحده في الكثير من الأحيان، ما يقلّص من دوره في بناء اللعب وتمرير الكرات، رغم أنه يمتاز بهذا الأمر، وبالتالي مع الاعتماد على دينيس سواريز والتعاقد مع ظهير أيمن حقيقي فإن مهمته ستصبح أسهل.


(العربي الجديد)


المساهمون