ما بين أرسنال والمنتخب.. التشيلي أليكسيس سانشيز في "أزمة"!
سانشيز ليس في أفضل حالاته (Getty)
يعيش اللاعب التشيلي أليكسيس سانشيز أسوأ أيامه في الفترة الحالية، سواء مع فريقه أرسنال الإنكليزي أو على مستوى منتخب بلاده، خاصة بعد الهزيمة التي تعرض لها على يد المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم، يوم الخميس الماضي، والتي أثرت على سير حظوظ التأهل لمونديال روسيا 2018.
وتحدثت العديد من التقارير أن سانشيز يعاني الأمرين في أرسنال وتشيلي معا، إذ يعيش اللاعب على وقع اقتراب رحيله عن صفوف ناديه الإنكليزي بسبب سوء نتائج الفريق وعدم توصله لاتفاق مع المدفعجية للبقاء، كما ظهر في العديد من اللقطات غير مكترث بتلقي شباك فريقه أهدافا، ما عرضه لانتقادات واسعة من قبل الجماهير والنقاد.
وتواصل سوء الطالع مع اللاعب التشيلي، حينما أكدت تقارير أن لاعبي منتخب بلاده وزملاءه في الفريق باتوا غير راضين عن تصرفاته مع المنتخب، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة على يد الأرجنتين بهدف ميسي من ركلة جزاء، حينما التقطته عدسات الكاميرات غاضبا ويقوم بشد قميصه بسبب الخسارة.
ويبدو أن انسجام اللاعب في معسكر تشيلي مهدد بقوة، خاصة في ظل شعوره بالإحباط من الظروف المتعلقة بناديه الإنكليزي، ما أشعر زملاءه بالاستياء، كما شكل مشهد عدم ذهابه لتحية الجماهير بعد الهزيمة في "بيونس آيرس" جدلا، إذ ذهب ألكسيس مباشرة نحو غرف خلع الملابس دون توجيه تحية لجماهير تشيلي التي سافرت لرؤية اللاعبين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وأشارت تقارير إلى أن سانشيز رفض البقاء على أرض الملعب بطلب من زملائه لتحية الجماهير، وبعد ذلك حاولوا التحدث مع اللاعب في غرفة خلع الملابس، وقالوا له إنهم مدركون لشعوره بالإحباط، إلا أن الجماهير ليست مسؤولة عن ذلك في الوقت ذاته، وبالتالي كانت تستحق التحية من الفريق بأكمله، علما أن نجم الفريق أرتورو فيدال، الذي لم يلعب بسبب الإيقاف، نزل إلى أرض الملعب من أجل تحية المشجعين.
ونشرت وسائل إعلام محلية، مساء الأحد، أن الشرطة التشيلية فرضت غرامة على سانشيز بسبب قيادته بسرعة 155 كلم في الساعة بالعاصمة سانتياغو عقب مران المنتخب قبل مواجهة فنزويلا، يوم الثلاثاء، في تصفيات أميركا الجنوبية. ومن المقرر أن يمثل اللاعب أمام محكمة الشرطة المحلية، ما يعزز الاعتقاد بأن اللاعب لا يعيش في أفضل حالاته.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتحدثت العديد من التقارير أن سانشيز يعاني الأمرين في أرسنال وتشيلي معا، إذ يعيش اللاعب على وقع اقتراب رحيله عن صفوف ناديه الإنكليزي بسبب سوء نتائج الفريق وعدم توصله لاتفاق مع المدفعجية للبقاء، كما ظهر في العديد من اللقطات غير مكترث بتلقي شباك فريقه أهدافا، ما عرضه لانتقادات واسعة من قبل الجماهير والنقاد.
وتواصل سوء الطالع مع اللاعب التشيلي، حينما أكدت تقارير أن لاعبي منتخب بلاده وزملاءه في الفريق باتوا غير راضين عن تصرفاته مع المنتخب، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة على يد الأرجنتين بهدف ميسي من ركلة جزاء، حينما التقطته عدسات الكاميرات غاضبا ويقوم بشد قميصه بسبب الخسارة.
ويبدو أن انسجام اللاعب في معسكر تشيلي مهدد بقوة، خاصة في ظل شعوره بالإحباط من الظروف المتعلقة بناديه الإنكليزي، ما أشعر زملاءه بالاستياء، كما شكل مشهد عدم ذهابه لتحية الجماهير بعد الهزيمة في "بيونس آيرس" جدلا، إذ ذهب ألكسيس مباشرة نحو غرف خلع الملابس دون توجيه تحية لجماهير تشيلي التي سافرت لرؤية اللاعبين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وأشارت تقارير إلى أن سانشيز رفض البقاء على أرض الملعب بطلب من زملائه لتحية الجماهير، وبعد ذلك حاولوا التحدث مع اللاعب في غرفة خلع الملابس، وقالوا له إنهم مدركون لشعوره بالإحباط، إلا أن الجماهير ليست مسؤولة عن ذلك في الوقت ذاته، وبالتالي كانت تستحق التحية من الفريق بأكمله، علما أن نجم الفريق أرتورو فيدال، الذي لم يلعب بسبب الإيقاف، نزل إلى أرض الملعب من أجل تحية المشجعين.
ونشرت وسائل إعلام محلية، مساء الأحد، أن الشرطة التشيلية فرضت غرامة على سانشيز بسبب قيادته بسرعة 155 كلم في الساعة بالعاصمة سانتياغو عقب مران المنتخب قبل مواجهة فنزويلا، يوم الثلاثاء، في تصفيات أميركا الجنوبية. ومن المقرر أن يمثل اللاعب أمام محكمة الشرطة المحلية، ما يعزز الاعتقاد بأن اللاعب لا يعيش في أفضل حالاته.
(العربي الجديد)
