كانتونا يصف سواريز بالغطاس.. ويهاجم فرنسا بسبب بنزيمة!

كانتونا يصف سواريز بالغطاس.. ويهاجم فرنسا بسبب بنزيمة!

26 مارس 2017
كانتونا نجم مانشستر يونايتد سابقاً (Getty)
+ الخط -
سخر النجم الفرنسي السابق، إريك كانتونا، من طريقة عودة نادي برشلونة الإسباني أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 6-1، بعدما كان قد خسر ذهاباً 4-0، كما تطرّق إلى قضية مواطنه كريم بنزيمة، المستبعد من منتخب فرنسا حتى اللحظة.

وبدأ كانتونا، نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي سابقاً، مقابلته الاعتيادية على شبكة يورو سبورت، بتمثيلية صغيرة، على غرار ما حصل في الأوسكار، حين أخطأ المنظمون في ذكر هوية الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار، قبل أن يتداركوا الموقف ويصححوا ما حصل.

وقال كانتونا في البداية إن الفائز هو باريس سان جيرمان، بعدما فتح الظرف الذي كان بحوزته، لكنه تلقّى بعدها ظرفاً آخر: "عفواً يا أصدقاء، الفائز هو برشلونة، بالنسبة للبعض كانت معجزة، فيما اعتبرها آخرون مفاجأة القرن، بطريقة أخرى كانت ملحمةً، في الواقع كان هناك 12 لاعباً في الملعب يُؤمنون بتأهل برشلونة، نيمار ولاعبو سان جيرمان الـ11".

وعلّق بعدها صاحب التصريحات المثيرة للجدل على ركلة الجزاء التي حصل عليها المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز وجاء منها الهدف الخامس، قائلاً: "سواريز لم يعد عضاضاً بعد اليوم، بل أصبح غطاساً، لكنه ليس ماهراً، بل هو من النوع الدرامي" وذلك في إشارة إلى إمساك عنقه كما لو أن أحدهم خنقه بعد سقوطه على الأرض، "لقد كان ذلك أشبه بأفلام إباحية في كرة القدم، لا يجب أن يشاهد الصغار ذلك".



انتقل كانتونا بعدها إلى خسارة السيتي الذي كان قريباً من التأهل، قبل أن يفقد السيطرة في 7 دقائق. لكن الأمر الأهم، على إثر ذلك، حديثه بطريقة غير مباشرة عن كريم بنزيمة، واستمرار استبعاده من منتخب الديوك، بسبب القضية الشهيرة التي اتُهم فيها بابتزاز زميله ماتيو فالبوينا بشريط إباحي مع زوجته.

وفي هذا الصدد، قال كانتونا: "فرنسا بلدٌ غريب جداً، إذا ما تم اتهامك فإنك ستُستبعد من المنتخب الفرنسي لأجلٍ غير مسمى، لكن يمكنك أن تتابع السباق لخوض انتخابات الرئاسة، اقترح فرانسوا فيون يوماً إلغاء مباراة في حال لم يتم احترام النشيد الوطني الفرنسي، أنا أقترح أن نلغي الانتخابات حين لا يحترم المرشحون الأخلاق والقيم".

يذكر أن فيون مرشح حالياً لانتخابات الرئاسة الفرنسية، على الرغم من الفضائح التي طاولته فيما يتعلق بوظائف وهمية لزوجته بينيلوب، والتي حصلت على مبالغ كبيرة طوال عشر سنوات، إضافة إلى تعيين اثنين من أولاده كمساعدين برلمانيين حين كان سناتوراً لمنطقة سارت.



(العربي الجديد)



المساهمون