احتفالات في الدول العربية بصعود مصر لنهائي أمم أفريقيا

عاشت مختلف المدن العربية، مساء يوم أمس الأربعاء، على وقع احتفالات صاخبة، وذلك عقب صعود المنتخب المصري الأول لكرة القدم إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة بالجابون؛ إثر نجاحه في تحقيق الفوز على حساب منتخب بوركينا فاسو بنتيجة (4-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في المواجهة التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

وخرج عشرات الأفراد من أبناء الشعب الفلسطيني إلى الشوارع الرئيسية بمدينة غزة من أجل الاحتفال بتأهل منتخب الفراعنة إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة التاسعة في تاريخه، بعدما تخطى منتخب بوركينا فاسو بنتيجة (4-3) بركلات الجزاء الترجيحية، علماً أن الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة قد انتهيا بنتيجة التعادل بهدف لكل منتخب.

ورفع المحتفلون الأعلام المصرية وهتفوا باسم مصر وبأسماء نجوم منتخب الفراعنة، وعلى رأسهم حارس المرمى، عصام الحضري، الذي ارتدى قفاز الإجادة، وتصدّى ببراعة لركلتيّ ترجيح ليقود منتخب بلاده للتأهل إلى نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا 2017 على حساب منتخب بوركينا فاسو، ليضرب رفاق الحضري بالتالي، يوم الأحد المقبل، موعداً مع الفائز من المباراة الأخرى بالمربع الذهبي، والتي تقام مساء اليوم بين منتخبي الكاميرون وغانا.

ولم يغب عن بال الفلسطينيين خلال احتفالهم بصعود المنتخب المصري إلى نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا 2017 اسم النجم المصري المعتزل، محمد أبو تريكة، رغم اعتزاله اللعبة وعدم مشاركته في البطولة، التي خالف فيها منتخب الفراعنة كل التوقعات والتكهنات التي كانت توحي بأن المنتخب المصري في طريقه للخروج المبكر، والاكتفاء بالتمثيل المشرّف بعد غياب طويل عن المنافسات القارية.

وبينما ازدحمت منطقة الجندي المجهول بمنطقة الرمال وسط مدينة غزة بالمحتفلين بتأهل المنتخب المصري للمباراة النهائية؛ لم يختلف الوضع كثيراً في مدينة رفح الفلسطينية؛ فقد انتقل عشرات الفلسطينيين إلى منطقة الحدود مع مصر للتعبير عن فرحتهم بصعود المنتخب المصري للمباراة النهائية، حيث تبادلوا التهاني من بعيد مع الجنود المصريين المتواجدين على الشريط الحدودي.

ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من ليبيا والسودان، للاحتفال بتصدي الحارس المصري المخضرم عصام الحضري لركلة الترجيح الأخيرة، وحسمه لتأهل مصر للدور النهائي، لتتواصل الاحتفالات في الشوارع وأمام المقاهي بعد نهاية المباراة، في لفتة انتشرت بشكل كبير، وأكدت على شهرة المنتخب المصري ودعم العرب له بصفته ممثلهم في النهائي القاري لهذا العام.