الجماهير الجزائرية تتضامن مع القدس: "عاصمة فلسطين الأبدية"

الجماهير الجزائرية تتضامن مع القدس: "عاصمة فلسطين الأبدية"

08 ديسمبر 2017
حشود لاعب المولودية يتضامن مع القدس (يوتيوب)
+ الخط -
شهدت ملاعب الجزائر تضامنا منقطع النظير مع القضية الفلسطينية من طرف الجماهير الجزائرية العاشقة لكرة القدم، والتي عبرت عن مساندتها لها بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وشهدت مباراة الديربي بين فريقي مولودية الجزائر واتحاد الحراش التي جرت مساء الخميس في افتتاح الجولة الـ14 من دوري المحترفين الجزائري، والتي انتهت بفوز المولودية بهدفين لصفر، حضورا غفيرا لمشجعي الفريقين الذين استغلوا الفرصة لإعلان مساندتهم للفلسطينيين، حيث رددوا العديد من الشعارات الداعمة لفلسطين والقدس على غرار العبارة الشهيرة "فلسطين الشهداء".

وظهر المشجعون حاملين الرايات الفلسطينية في تقليد معروف عنهم، حيث كثيرا ما تشهد مباريات الدوري الجزائري وكذلك مباريات المنتخب الجزائري قيام المشجعين بوضع الراية الفلسطينية على جنبات الملعب وفي المدرجات، تجسيدا للدعم اللامشروط الذي تحظى به القضية الفلسطينية لدى الجزائريين، خاصة جماهير كرة القدم.

ووجه كابتن فريق مولودية الجزائرعبد الرحمن حشود رسالة دعم لفلسطين، بعد تسجيله للهدف الأول للمولودية في الدقيقة الـ65 من شوط المباراة الثاني، إثر ضربة حرة مباشرة، حيث أظهر قميصا داخليا يحمل عبارة "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، و توجه حشود إلى الكاميرات لإظهار القميص وسط تفاعل قوي من جماهير الفريقين، وبالمقابل عبّر الجزائري عز الدين دوخة حارس نادي أحد السعودي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وكتب على صفحته الرسمية بـ “أنستغرام” تدوينة مرفقة بصورة له مع الراية الفلسطينية تحمل عبارة القدس عاصمة فلسطين، وقال دوخة في التدوينة: "إذا ساندنا فلسطين ليس فقط لأننا فلسطينيون أو عرب بل نقف معها لأنها إمتحان يومي لضمير الحكام العرب".

وبدا تضامن الجماهير الجزائرية مع القضية الفلسطينية جليا في المواعيد الكروية الكبرى، على غرار مسابقتي بطولة كأس أمم أفريقيا وكأس العالم، ففي الدورتين الأخيرتين للمونديال بجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، برز المشجعون الجزائريون من خلال مساندتهم لفلسطين، سواء من خلال التواجد على أرض الحدث أو من خلال تفاعلهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن المنتخب الجزائري كان ممثل العرب الوحيد في كلتا الدورتين.



(العربي الجديد)

المساهمون