بين هاتريك إيكاردي وخيبة بونوتشي..ديربي ميلانو استعاد "غضبه"

بين هاتريك إيكاردي وخيبة بونوتشي..ديربي ميلانو استعاد "غضبه"

16 أكتوبر 2017
إيكاردي كان نجماً للمباراة بدون منازع (Getty)
+ الخط -
انتهى ديربي الغضب. انتصر إنتر ميلان بثلاثة أهداف لهدفين على غريمه التقليدي ميلان، في مباراة شيقة، شهدت الكثير من الأحداث التي يجب التوقف عندها، وهنا نستعرض خمس نقاط مهمة.

روح الديربي
صحيح أن إنتر انتصر في أرضية الميدان، لكن الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اعترف أن "ديربي ديلا مادونينا" استعاد الكثير من رونقه، بعدما قدم الطرفان مستوى مميزا، فالنيراتزوري سيطر بشكل كبير على الشوط الأول وسجل هدفاً، لكن الروسونيري استعاد زمام المبادرة في الحصة الثانية، وقام لاعبوه بخطورة كبيرة على المرمى أثمرت عن هدفين لكنها لم تكن كافية. كل من شاهد الديربي اعترف أن المتعة عادت إلى هذه القمة بعد سنوات صعبة على الطرفين.

إيكاردي يبعث رسالة
أكد النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي أنه من أفضل المهاجمين في الوقت الحالي، وقبل الديربي حذر الجميع منه، وبالفعل استطاع اللاعب أن يسجل ثلاثة أهداف، اثنان منها كانا بفضل تمركزه المميز داخل منطقة الجزاء وهروبه من مراقبة المدافعين، وبذلك وجّه رسالة للجميع أن فريقه قادرٌ على المنافسة، وكذلك لمدرب منتخب بلاده خورخي سامباولي الذي كان قد أجلسه على مقاعد البدلاء في تصفيات القارة الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وفي حال تابع بنفس المستوى، فإنه سيكون رأس الحربة الأساسي في العرس العالمي. يُذكر أن ماورو سجل أول هاتريك في الديربي لإنتر منذ أن فعل ذلك دييغو ميليتو عام 2012.

بونوتشي والدفاع
يستمر الحديث في الوقت الحالي على المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي قائد نادي ميلان الذي ظهر في الديربي بشكل سيئ، وفشل في تنظيم الخطف الخلفي وحتى مراقبة إيكاردي، وهو من دون شك يتحمل مسؤولية هدفين من أصل ثلاثة مع المدافع الأرجنتيني موساكيو، وبالتالي فإن الانتقادات تزداد يوماً بعد آخر، خاصة أن مستواه هبط بشكل كبير مقارنة بما كان عليه في يوفنتوس.

ماذا عن مونتيلا؟
خلال تصريحات المدرب الإيطالي فيتشينزو مونتيلا لقناة "بي إن سبورت" بعد المباراة، قال للمراسل حسين ياسين: "إنه يشكر الإدارة على دعمها له في الفترة الماضية"، هل يعني هذا  أن الرحلة انتهت؟

مونتيلا بطريقة لعبه في الشوط الأول خسر ثقة الكثيرين، فالمركز الذي لعب فيه الإسباني سوسو، وكذلك الإيطالي جياكومو بونافنتورا، أفقد الاثنين الكثير من قيمتهما، لكن بعد التغيير في الشوط الثاني تبدلت الأمور.

المساهمون