سبعة أسباب منحت زيدان رقماً قياسياً في تجنب الهزائم

سبعة أسباب منحت زيدان رقماً قياسياً في تجنب الهزائم

10 يناير 2017
زيدان يسير في الطريق السليم مع الريال (Getty)
+ الخط -

دون ريال مدريد الإسباني سجلاً جديداً من الانتصارات بقيادة أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، والذي نجح بخوض 39 مباراة من دون أن يمنى بطعم الهزيمة ليعيش الفريق الملكي على وقع تطور نتائجه بشكل كبير منذ تاريخ 12 أبريل/نيسان 2016 الماضي.

وفي ذلك التاريخ، تلقى ريال مدريد ومدربه زيدان آخر هزيمة بنتيجة 2-0 في مباراة ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا على يد فولفسبورغ الألماني، ومنذ ذلك السقوط حافظ الميرينغي بثبات على انتصاراته ولم يتلق أية خسارة، وبدون شك فإن الفضل يعود للمدرب الفرنسي الذي لا يزال يقود سفينة الريال إلى بر الأمان.

وتعود أسباب نجاح الفرنسي زين الدين زيدان لكثير من الأسباب لخصتها صحيفة "آس" الإسبانية المقربة من أسوار النادي الملكي بسبعة أسباب في التقرير الآتي.

1- هدوء بعيداً عن المشاكل
عاش ريال مدريد أجواء صحية بعيدة عن المشاكل نظير حنكة زيدان على الرغم من وجود بعض الأحداث التي كادت أن تعكر صفو الانسجام بين مجموعة الفريق الأبيض، لكن المدرب تعاطى بروية وحكمة مع تلك المشكلات فظلت صغيرة لا تذكر وأبعد المشكلات التي من شأنها أن توتر اللاعبين، حتى إن عقوبة فيفا بحظر مدريد من التوقيع في ميركاتو الشتاء لم تؤثر على الفريق.

2- ألقاب تمنح الثقة
فاز زيدان بثلاثة ألقاب منذ أن تسلم قيادة دفة الفريق، أولها تمثل بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد، ومن ثم نال كأس السوبر الأوروبية على حساب إشبيلية ومؤخراً توج بكأس العالم للأندية، ما أعطى المدرب ولاعبيه ثقة أكبر في مواصلة سير الفريق نحو الأفضل.


3- حنكة الخروج من الأوقات العصيبة
سبق أن تعرض ريال مدريد لسلسلة نتائج مخيبة تمثلت بتسجيل أربعة تعادلات في بداية الموسم أمام كل من فياريال، لاس بالماس، بروسيا دورتموند وإيبار، بيد أن زيزو واجه تلك المسألة بكثير من الهدوء والذكاء ثم نجح في العودة للمسار الصحيح عبر الفوز على ريال بيتيس (6-1) فعاد الفريق إلى الانتصارات.


4- التناوب بين اللاعبين
أحسن زيدان التعامل وفق الإدارة السليمة للفريق فنيا، وعمد لسياسة التناوب التي سمحت لزيدان ولاعبيه في إظهار الأداء الجيد من اللاعبين البدلاء، ليضرب أكثر من عصفور بحجر بعدما نجح بتوزيع جهود لاعبيه على غرار كوفاسيتش، إيسكو، ناتشو، لوكاس فاسكويز، موراتا، أسنسيو أو خيميس رودريغيز، كما حدث في المباريات الأخيرة بالاستعانة بالبديل الأكثر جهوزية، وأعطى الفرص لهم ومنح المصابين راحة إضافية دون أن يرهقهم بكثرة المباريات.

5- الكرات الرأسية
لطالما كانت الأهداف الرأسية من الكرات الهوائية حاسمة لأي فريق وهو ما حدث فعلا مع الريال وزيدان، بدليل أهداف راموس القاتلة في المباريات، فسجل سيرجيو راموس في ملعب كامب نو بالكلاسيكو وفي نهائي كأس السوبر الأوروبي، كما يملك المدافع فاران رصيدا جيدا من الأهداف برصيد أربعة أهداف هذا الموسم، كما يوفر هذا الأمر الحلول هذا الموسم لريال مدريد والعكس صحيح، إذ زادت كفاءة (الهجوم والدفاع معا) فقد قبلت شباك الريال هدفين فقط عبر الكرات الهوائية فيما سجل ثمانية أهداف منها وهو الرقم الأعلى في الدوري الإسباني.


6- الدفاع الصلب والحاسم
ريال مدريد هو ثاني أقوى فريق دفاعياً، إذ تلقت شباكه أقل عدد من الأهداف في الدوري برصيد 14 هدفاً دخل مرماه بعد فريق فياريال، بالإضافة إلى ذلك، سجل لاعبون كثر أهدافاً على غرار المدافعين دانيلو وكارفاخال، وراموس، وبيبي، وناتشو، ومارسيلو وكوينتراو فسجل الريال 14 هدفا و15 تمريرة مساعدة هذا الموسم في جميع المسابقات.

7- النجاح التكتيكي
أثبت زيدان تفوقه التكتيكي في ملاعب صعبة خارج الديار على غرار ملعبي "كالديرون كامب نو"؛ ففي ديربي مدريد تفوق على سيميوني عبر الاستعانة بشكل تكتيكي مثالي بإيسكو ولوكاس فاسكويز في وسط الميدان، وسجل نتيجة طيبة في كامب نو بالكلاسيكو، معولاً على لوكاس فاسكويز في ظل غياب غاريث بيل. واستعان بمودريتش-كوفاسيتش-إيسكو في خط الوسط ليواجه لاعبي وسط فريق لويس أنريكي (أندريه غوميز، بوسكيتس وراكيتيتش).


(العربي الجديد)


المساهمون