(فيديو) كوارث "تحكيمية" ضربت "قلوب" المنتخبات في اليورو

(فيديو) كوارث "تحكيمية" ضربت "قلوب" المنتخبات في اليورو

08 يونيو 2016
+ الخط -
كثيرة هي الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في عالم كرة القدم، لكنها بدت قليلة في مسابقة أمم أوروبا الأخيرة في عام 2012، ومع ذلك لابد أن تشهد مباريات كأس أمم أوروبا العديد من الحالات التحكيمية الجدلية المؤثرة، خاصة في النسختين الأخيرتين.

ويبذل الاتحاد الأوروبي جهودا من أجل مشاهدة أمم أوروبا في فرنسا خالية من الأخطاء التحكيمية، حيث سبق وأن أعلن في خضم مساعيه تلك أن تقنية عين الصقر ستستخدم لتحديد إذا ما كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى في بطولة أوروبا هذا العام.

وسيتم تركيب هذه التقنية في كل الاستادات العشرة التي ستستضيف مباريات بطولة أوروبا المقررة في فرنسا، ويستخدم هذا النظام 7 كاميرات لمراقبة حركة الكرة، وينبه الحكم عبر جهاز يعمل بالاهتزاز في حال تسجيل هدف، وسيحصل الحكام على مساعدة معتادة أيضا من حكم إضافي على خط المرمى.

وتاليا بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل نستعرضها في تقريرنا هذا.

ضربة جزاء صحيحة غير محتسبة لصاحب الضيافة
تعرض المنتخب السويسري المضيف لكأس أوروبا 2008 لكرة القدم، لظلم تحكيمي واضح من الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي، الذي حرمه من ركلتي جزاء في اللقاء الذي خسره أمام تشيكيا (صفر-1) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول.

الحكم الإيطالي تغاضى عن ركلتي جزاء، بعدما لمست الكرة يد المدافع التشيكي في مناسبتين، وتمت إعادة لقطة لمسة اليد على الشاشة العملاقة داخل الملعب، ما زاد من غضب الجماهير المحلية تجاه التحكيم، وودع المنتخب البطولة من الدور الأول.

هاورد ويب يغضب الشعب البولندي
تعرّض الحكم الإنجليزي هاورد ويب لحملة غضب شرسة من عشاق المنتخب البولندي، بعدما احتسب ركلة جزاء في الوقت القاتل لصالح المنتخب النمساوي، خلال المباراة التي جرت في أمم أوروبا 2008.

وتسببت ضربة الجزاء التي احتسبها ويب لصالح صاحب الضيافة النمسا في التعادل بين المنتخبين 1-1، وتقليص حظوظ البولنديين في التأهل للدور الثاني، ليتعرض الحكم لتهديدات بالقتل، بحسب البولنديين الذين رأوا ظلما في قراره.



هدف نيستلروي المثير للجدل
سجل مهاجم المنتخب الهولندي، فان نيستلروي، هدفا مثيرا للجدل في ذات النسخة 2008 في شباك منتخب إيطاليا، حيث سقط المدافع الإيطالي بانوتشي خارج الملعب بعد لعبة مشتركة، ليستمر اللعب ويسجل الهولندي هدفا في حالة تسلل واضحة، باعتبار أن بانوتشي كان خارج الملعب ونيسلتروي كان متسللا في تلك اللقطة. لكن الحكم احتسب الهدف، رغم أن القانون ينص على أن اللاعب الذي يكون مشتركا في اللعبة ويسقط خارج الملعب بسبب الإصابة ودون علمه بما يجري داخل الملعب (غير متعمد السقوط)، فإنه يعتبر غير مشترك في اللقطة، وعليه فإن الحكم مطالب بالإعلان عن تسلل. 


هدف لوكا توني الملغي
كانت إيطاليا في أمسّ الحاجة لذلك الهدف الصحيح الذي ألغاه الحكم للنجم الإيطالي لوكا توني الذي سجله في شباك منتخب فرنسا في يورو 2008، حيث ارتقى برأسه ليسجل الهدف، لكنه ألغي بداعي التسلل، ولم يكن المهاجم الايطالي متسللا، بل وغير معني بالحالة بحسب اللقطة، رغم وجود ثلاثة من زملائه في مصيدة التسلل. وبحسب التعديلات الجديدة للفيفا، فإن الحكام مطالبون باحتساب الهدف إذا كان المعني غير متسلل، ما لم يكن البقية مؤثرين في اللقطة، وهو ما حدث فعلا، ليحرم الحكم الإيطاليين من فوز كانوا في أمسّ الحاجة إليه.

ركلات جزاء لهولندا
شهدت بطولة كأس أمم أوروبا 2012، وبالتحديد في مباراة هولندا والدنمارك في الدور الأول، حالة احتجاج كبيرة من الهولنديين، بعدما رفض الحكم السلوفيني، دامير سكومينا، احتساب ركلات جزاء لصالح المنتخب الهولندي، ومنها لمسة يد واضحة داخل المنطقة لتخسر هولندا بهدف نظيف.

الحكم كاساي يُطرد من البطولة
قرر اليويفا استبعاد الحكم المجري فيكتور كاساي من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) في بولندا وأوكرانيا، بعدما ارتكب خطأ فادحا، حيث لم يحتسب هدفا صحيحا للمنتخب الأوكراني المضيف في المباراة التي خسرها أمام نظيره الإنجليزي 1-0، رغم أن الكرة تجاوزت خط المرمى من تسديدة للمهاجم الأوكراني ماركو ديفيتش، أبعدها المدافع جون تيري من الشباك.

وكانت إنجلترا متقدمة 1-0، وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة وأهّلتها إلى الدور ربع النهائي مع فرنسا، فيما خرجت أوكرانيا من الدور الأول.

المساهمون