العين يفرط بلقب"دوري أبطال آسيا" بتعادل مع تشونبوك الكوري
العين يفرط بلقب"دوري أبطال آسيا" بتعادل مع تشونبوك الكوري
العين خسر لقب آسيا للمرة الثانية في تاريخه(Getty-العربي الجديد)
فشل فريق العين الإماراتي في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما تعادل مع ضيفه تشونبوك الكوري الجنوبي 1-1 في إياب المباراة النهائية التي جرت اليوم السبت على استاد "هزاع بن زايد" بمدينة العين الإماراتية، ليتوج الفريق الكوري مستغلا فوزه ذهابا 2-1 الأسبوع الماضي.
وقدم العين أداء مميزا في الشوط الأول لكنه تراجع قليلا في الشوط الثاني، ليفرط العين بفرصة التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، في حين توج تشونبوك الكوري الجنوبي باللقب للمرة الثانية في تاريخه ويتأهل لكأس العالم للأندية بمواجهة فريق ريال مدريد في ربع نهائي المسابقة العالمية.
شوط دراماتيكي
بسط العين سيطرته بشكل شبه تام على مجريات الشوط الأول كما كان متوقعاً، مستغلا حالة الشحن الجماهيرية في الملعب لصالحه، فبحث العين بشكل جدي عن هدف مبكر يسهل المجريات على اللاعبين، وضغط الفريق الإماراتي بقوة وكان الأكثر وصولا للمرمى الكوري الجنوبي بقيادة عموري ودانيلو مورينو اسبريليا والبرازيلي دوغلاس حيث شكل العديد من مشاهد الخطورة دون أن ينجح في التسجيل.
وتعرض الفريق الضيف لضربة قوية للغاية منذ الدقائق الخمس الأولى ساهمت في التأثير على خطط مدرب تشونبوك الكوري الجنوبي، حينما سقط البرازيلي ريكاردو لوبيز مصابا ليحل مكانه هان كيو وون، ليواصل العين ضغطه وسيطرته، وفي تلك الأثناء كان بديل تشونبوك يباغت العين بهدف من كرة ثابتة في الدقيقة 29.
الهدف هز لاعبي العين لأنه لم يكن متوقعا في ظل الضغط العيناوي الكبير، فنظم زملاء عموري صفوفهم قبل أن يتمكنوا من الوصول لشباك حارس تشونبوك سون تاي كوون حينما سدد محترف العين، الكوري لي ميونغ جو، كرة هزت شباك الفريق الضيف هدف التعادل في الدقيقة 35.
التعادل أعاد العين للأرض مجددا وواصل اسبريليا والبرازيلي دوغلاس بدعم من عموري الهجوم من الوسط من أجل استغلال الثورة الهجومية الهادرة للفريق، وكاد العين أن يتفوق في النتيجة لو قدر للبرازيلي دوغلاس استغلال تلك الفرصة التي سنحت له، حينما احتسب الحكم ركلة جزاء تسبب فيها اللاعب المميز اسبريليا، بيد أنه أطاح بالكرة فوق المرمى بصورة غريبة مهدرا فرصة تعديل نتيجة الذهاب وإبقاء الآمال.
وفقد العين مدرب الفريق زلاتكو داليتش نظير طرده من الحكم بعد مشادة كلامية تسببت بإيقاف المباراة لعدة دقائق، ومع تلك الأحداث انتهى الشوط الأول الدراماتيكي بالتعادل 1-1 بين الفريقين.
ودخل العين شوط اللقاء الثاني أكثر إصرارا لكنه اصطدم بقوة دفاعية للفريق الكوري وتواصل مسلسل إهدار الفرص بالنسبة للعين، في حين أشرك العين أوراقه البديلة بحثا عن تغير رتم الفريق صوب الأفضل من خلال إشراك إبراهيما دياكيه ومحمد عبد الرحمن وسعيد مصبح، لكن من دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1 وهي النتيجة التي توجت الفريق الكوري.
اقــرأ أيضاً
وقدم العين أداء مميزا في الشوط الأول لكنه تراجع قليلا في الشوط الثاني، ليفرط العين بفرصة التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، في حين توج تشونبوك الكوري الجنوبي باللقب للمرة الثانية في تاريخه ويتأهل لكأس العالم للأندية بمواجهة فريق ريال مدريد في ربع نهائي المسابقة العالمية.
شوط دراماتيكي
بسط العين سيطرته بشكل شبه تام على مجريات الشوط الأول كما كان متوقعاً، مستغلا حالة الشحن الجماهيرية في الملعب لصالحه، فبحث العين بشكل جدي عن هدف مبكر يسهل المجريات على اللاعبين، وضغط الفريق الإماراتي بقوة وكان الأكثر وصولا للمرمى الكوري الجنوبي بقيادة عموري ودانيلو مورينو اسبريليا والبرازيلي دوغلاس حيث شكل العديد من مشاهد الخطورة دون أن ينجح في التسجيل.
وتعرض الفريق الضيف لضربة قوية للغاية منذ الدقائق الخمس الأولى ساهمت في التأثير على خطط مدرب تشونبوك الكوري الجنوبي، حينما سقط البرازيلي ريكاردو لوبيز مصابا ليحل مكانه هان كيو وون، ليواصل العين ضغطه وسيطرته، وفي تلك الأثناء كان بديل تشونبوك يباغت العين بهدف من كرة ثابتة في الدقيقة 29.
الهدف هز لاعبي العين لأنه لم يكن متوقعا في ظل الضغط العيناوي الكبير، فنظم زملاء عموري صفوفهم قبل أن يتمكنوا من الوصول لشباك حارس تشونبوك سون تاي كوون حينما سدد محترف العين، الكوري لي ميونغ جو، كرة هزت شباك الفريق الضيف هدف التعادل في الدقيقة 35.
التعادل أعاد العين للأرض مجددا وواصل اسبريليا والبرازيلي دوغلاس بدعم من عموري الهجوم من الوسط من أجل استغلال الثورة الهجومية الهادرة للفريق، وكاد العين أن يتفوق في النتيجة لو قدر للبرازيلي دوغلاس استغلال تلك الفرصة التي سنحت له، حينما احتسب الحكم ركلة جزاء تسبب فيها اللاعب المميز اسبريليا، بيد أنه أطاح بالكرة فوق المرمى بصورة غريبة مهدرا فرصة تعديل نتيجة الذهاب وإبقاء الآمال.
وفقد العين مدرب الفريق زلاتكو داليتش نظير طرده من الحكم بعد مشادة كلامية تسببت بإيقاف المباراة لعدة دقائق، ومع تلك الأحداث انتهى الشوط الأول الدراماتيكي بالتعادل 1-1 بين الفريقين.
ودخل العين شوط اللقاء الثاني أكثر إصرارا لكنه اصطدم بقوة دفاعية للفريق الكوري وتواصل مسلسل إهدار الفرص بالنسبة للعين، في حين أشرك العين أوراقه البديلة بحثا عن تغير رتم الفريق صوب الأفضل من خلال إشراك إبراهيما دياكيه ومحمد عبد الرحمن وسعيد مصبح، لكن من دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1 وهي النتيجة التي توجت الفريق الكوري.
