"أنا محمد"..صيحة المصريين التي فاجأت الفرنسيين في مونديال اليد
الجماهير المصرية التي رفعت اللافتة الكبيرة "أنا محمد"
حمل مشجعون مصريون لافتات "أنا محمد" باللغة الفرنسية، خلال مباراة منتخبهم أمام نظيره الفرنسي في بطولة كأس العالم لكرة اليد في قطر، وذلك دعما لنبي الإسلام في مواجهة حملة "أنا شارلي".
ونشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية صورا للجماهير المصرية في صالة "الدحيل" الرياضية، خلال مباراة الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بالمونديال، وهي تحمل لافتات "أنا محمد" و"نحن مع نبينا محمد"، كما نشرت مقطع فيديو للمشجعين أنفسهم وهم يهتفون دعما للنبي.
وأشارت الصحيفة الى أن السلطات الأمنية في الصالة المغطاة تدخلت في الشوط الأول لمنع تلك اللافتات، لكنها عادت للظهور في الشوط الثاني، وحتى تعالت الهتافات في محيط الملعب عقب انتهاء المباراة بفوز فرنسا بنتيجة 28-24.
وأكدت "لوفيجارو" أن مجمل اللافتات والهتافات كانت تدعم النبي محمد والعالم الإسلامي بعد الحملة التي شنها كثيرون في دول الغرب ضد الجاليات المسلمة، ولم تتطرق لأية إساءات لفرنسا، لكن الصحيفة أبدت تخوفها من أجواء المباراة التي ستجمع فرنسا والجزائر يوم الخميس في المجموعة نفسها، فاتحة باب الاحتمالات أمام وقوع أحداث شغب أو اعتداءات بسبب عصبية الجمهور الجزائري.
كما أكدت أن رفع العلم الفرنسي في حفل افتتاح المونديال قوبل بحفاوة كبيرة، وانطلقت حملة "أنا شارلي" على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت بمختلف أنحاء العالم لدعم صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، وتضامنا مع ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقرها وأسفر عن مقتل 12 صحافيا.
لكن البعض استغل تلك الحملة لتشويه صورة الإسلام والهجوم على المسلمين المقيمين بدول الغرب والمطالبة بطردهم، بذريعة أن مرتكبي الحادث من معتنقي الإسلام، لتظهر حملات أخرى مثل "أنا لست شارلي" و"أنا أحمد" نسبة الى ضابط مسلم يدعى أحمد مرابط، لقي مصرعه كضحية في الحادث نفسه.
ونشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية صورا للجماهير المصرية في صالة "الدحيل" الرياضية، خلال مباراة الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بالمونديال، وهي تحمل لافتات "أنا محمد" و"نحن مع نبينا محمد"، كما نشرت مقطع فيديو للمشجعين أنفسهم وهم يهتفون دعما للنبي.
وأشارت الصحيفة الى أن السلطات الأمنية في الصالة المغطاة تدخلت في الشوط الأول لمنع تلك اللافتات، لكنها عادت للظهور في الشوط الثاني، وحتى تعالت الهتافات في محيط الملعب عقب انتهاء المباراة بفوز فرنسا بنتيجة 28-24.
وأكدت "لوفيجارو" أن مجمل اللافتات والهتافات كانت تدعم النبي محمد والعالم الإسلامي بعد الحملة التي شنها كثيرون في دول الغرب ضد الجاليات المسلمة، ولم تتطرق لأية إساءات لفرنسا، لكن الصحيفة أبدت تخوفها من أجواء المباراة التي ستجمع فرنسا والجزائر يوم الخميس في المجموعة نفسها، فاتحة باب الاحتمالات أمام وقوع أحداث شغب أو اعتداءات بسبب عصبية الجمهور الجزائري.
كما أكدت أن رفع العلم الفرنسي في حفل افتتاح المونديال قوبل بحفاوة كبيرة، وانطلقت حملة "أنا شارلي" على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت بمختلف أنحاء العالم لدعم صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، وتضامنا مع ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقرها وأسفر عن مقتل 12 صحافيا.
لكن البعض استغل تلك الحملة لتشويه صورة الإسلام والهجوم على المسلمين المقيمين بدول الغرب والمطالبة بطردهم، بذريعة أن مرتكبي الحادث من معتنقي الإسلام، لتظهر حملات أخرى مثل "أنا لست شارلي" و"أنا أحمد" نسبة الى ضابط مسلم يدعى أحمد مرابط، لقي مصرعه كضحية في الحادث نفسه.
