2014.. عام الإصابات لسرخيو أجويرو

09 ديسمبر 2014
سرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي (Getty)
+ الخط -


يعرف أي مدرب يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي أن تواجد المهاجم الأرجنتيني سرخيو أجويرو في صفوف الفريق يعني مواجهته للمتاعب على مدار شوطي اللقاء، ولكن شبح الإصابات الذي خيم على العام الجاري للاعب، كان دائما ما يطفئ توهج تألقه ويزيد من معاناة فريقه للبحث عن مرمى الخصم، وكعادة الإصابات التي واجهت اللاعب مؤخرا، فاجأت إصابة الركبة اللاعب قبل مباراة هامة يحتاجه فيها "السيتيزينس" بشكل كبير.

كشفت الفحوصات الطبية غياب النجم الأرجنتيني عن الملاعب لمدة شهر بسبب تمزق خفيف في الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليسرى، وهو ما يؤكد غيابه عن مباراة الفريق أمام روما في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، ولكن عدم تعرضه لإصابة أفدح بقطع في الرباط الصليبي، كما كانت التوقعات، خففت من وقع الصدمة التي عانت منها جماهير السيتي مؤخرا.

لم يكن عام 2014 جيدا بالنسبة للاعب الأرجنتيني، بالرغم من تألقه في الفترات التي شارك فيها، إلا أن كابوس الغيابات بسبب الإصابات لازمه منذ نهاية العام الماضي وحتى الآن، ليغيب عن الفريق ويخسر التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني للفريق أحد أهم أوراقه لعدة مباريات مقبلة، وهو ما قد يكلفه الكثير.

بداية العام
بدأ أجويرو العام وهو يتعافى من إصابة بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن خلال مباراة فريقه أمام أرسنال في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وغاب لمدة شهر كامل، وفقده الفريق في 8 مباريات. ويبدو أن تعافيه من الإصابة وعلاجه لم يكن بالشكل المطلوب، ليتعرض بعد أسبوعين من عودته لإصابة جديدة في العضلة الخلفية خلال مباراة مان سيتي وتوتنهام ويغيب شهرا آخر و5 مباريات عن الفريق.

منتصف العام
لم يتعرض اللاعب لإصابات خطيرة حتى شهر مارس/آذار وقدم أداء مميزا، ليقوده حظه العاثر للتعرض لإصابة جديدة أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وبالتحديد في الدور ثمن النهائي من البطولة، ليغيب شهرا جديدا عن الملاعب، ولكن هذه المرة بسبب إصابة بتمزق في الفخذ الأيسر.

وفي الثالث من مايو/أيار تعرض اللاعب لإصابة بسيطة بشد عضلي في الفخذ الأيمن خلال مباراة مانشستر سيتي وإيفرتون، ولم يغب وقتها أكثر من أسبوع، وفقده الفريق مباراة واحدة، لتكون الإصابة الأبسط خلال عام 2014.

ولم ينس شبح الإصابات أجويرو خلال مباريات كأس العالم، والتي وصل فيها فريقه إلى المباراة النهائية، وخسر البطولة أمام ألمانيا بهدف نظيف. ففي الخامس والعشرين من يونيو/حزيران تعرض اللاعب لإصابة بحمل عضلي زائد على الساق اليسرى، وغاب عن مباريات "راقصي التانجو" في ثمن وربع النهائي من البطولة الأهم في عالم كرة القدم.

نهاية العام
وكانت اللقطة الأخيرة لأجويرو في عام 2014 هي الأكثر حزنا، بعدما تعرض لإصابة بتمزق في الرباط الداخلي أمام إيفرتون، وكانت الدموع تكسو وجهه، بعد خروجه من أرض الملعب، وتأكده من أن كابوس الإصابات سيصاحبه حتى مطلع العام المقبل، بعد أن كان في أوج تألقه، ويعول عليه الفريق من أجل التأهل للدور الثاني في دوري أبطال أوروبا، إلا أن الجميع سينتظر عودته للتألق بعد التعافي من الإصابة.

إنفوجرافيك يوضح أماكن إصابات أجويرو ومددها

المساهمون