يويفا يدرس إجراء تغيير جديد في دوري الأبطال.. هل تقام مباريات الحسم دون وقت إضافي؟

يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إجراء المزيد من التغييرات، في نظام بطولة دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، وذلك بعد إلغاء أفضلية الهدف خارج الأرض، ثم تغيير شكل أعرق مسابقات القارة الأوروبية، منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، من خلال رفع عدد الأندية المشاركة من 32 إلى 36 فريقاً، بالإضافة إلى الاعتماد على نظام الدوري، بدل إقامة مرحلة المجموعات، كما كان عليه الحال طوال السنوات الماضية.

ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ذا غارديان البريطانية، الخميس، فإن "يويفا" يتجه إلى إلغاء الوقت الإضافي من أدوار خروج المغلوب في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتحول مباشرة لركلات الترجيح، إذ تهدف أعلى هيئة كروية في القارة الأوروبية، من خلال هذه الخطوة، إلى تقليل عدد الدقائق التي تلعبها الأندية الكبرى طوال الموسم الواحد، ولكنه من غير المرجح إجراء هذا التغيير قبل نهاية عام 2027، وذلك بسبب حقوق البث التلفزيوني.

وأضافت الصحيفة أن الوقت الإضافي لطالما كان نقطة خلاف بين مسؤولي كرة القدم الأوروبية في السنوات السابقة، إذ يرغب الكثير منهم في إلغاء فكرة خوض الشوطين الإضافيين، وذلك بهدف تخفيف الضغط في جدول المباريات المزدحم، مع الإشارة إلى أن الأندية الأوروبية في الموسم الكروي الجاري لعبت  ثماني مباريات في مرحلة الدوري ببطولة التشامبيونزليغ، ومِن ثمّ سيخوض 16 نادياً آخر الدور الفاصل (ذهاب وإياب) المؤهل إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة، كما سيشارك 12 فريقاً من القارة الأوروبية في منافسة كأس العالم للأندية، التي ستُقام مبارياتها الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأميركية.

موقف

التحديثات الحية

دوري أبطال أوروبا والنظام السويسري

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن ثلاث مباريات فقط في دوري أبطال أوروبا، ابتداءً من دور الـ 16، وصلت إلى الوقت الإضافي، بينما لم تصل أي مباراة على الإطلاق إلى الأشواط الإضافية، خلال منافسات موسم 2022-2023، وحسمت نتيجتها في الـ 180 دقيقة (مباراتي الذهاب والإياب)، وفي المقابل، فإن أربع مباريات في الدوري الأوروبي لكرة القدم احتاجت إلى لعب الأشواط الإضافية خلال موسم 2023-2024، مقابل ست مباريات في الموسم قبل الماضي، مع الإشارة إلى العديد من مدربي ولاعبي الأندية الأوروبية الكبيرة، بمن فيهم الإسباني بيب غوارديولا والألماني يورغن كلوب، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا ومواطنه كيفن دي بروين، أعربوا عن مخاوفهم في السنوات الأخيرة بشأن تزايد ضغط المباريات وعدد الدقائق، التي تلعبها الفرق الكبرى في جميع أنحاء أوروبا، وهو الأمر الذي يتسبب في ارتفاع عدد الإصابات الخطيرة، التي تهدّد مستقبل الكثير من نجوم كرة القدم العالمية.