"يويفا" يحسم الجدل ويرد على استفسار أتلتيكو حول ركلة ألفاريز

13 مارس 2025
ألفاريز خلال تنفيذ ركلة الترجيح، 12 مارس 2025 (ديفيد راموس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيانًا يوضح إلغاء ركلة جزاء جوليان ألفاريز بسبب لمسه الكرة مرتين، مؤكدًا أن تقنية الفيديو المساعد أبلغت الحكم بالقرار وفقًا للقوانين الحالية.
- أتلتيكو مدريد استفسر عن الحادثة، والاتحاد الأوروبي يعتزم مناقشة إمكانية مراجعة القاعدة مع الفيفا في حالات اللمسة المزدوجة غير المقصودة.
- مدرب أتلتيكو، دييغو سيميوني، أعرب عن شكوكه في القرار، لكنه أبدى رغبته في تصديق أن الحكام اتخذوا القرار الصحيح.

خرج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الخميس، ببيان رسمي، رد من خلاله على ركلة الترجيح المثيرة للجدل، التي نفذها مهاجم أتلتيكو مدريد الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً)، أمام ريال مدريد، أمس الأربعاء.

وبعد وصول اللقاء إلى ركلات الترجيح، نفذ ألفاريز الركلة الثانية التي ألغاها حكم اللقاء بداعي لمس اللاعب الكرة مرتين. وكتب "يويفا" في بيانه: "استفسر أتلتيكو مدريد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن الحادثة، التي أدت إلى إلغاء ركلة الجزاء التي نفذها جوليان ألفاريز من علامة الجزاء في نهاية مباراة دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، أمس الأربعاء. وعلى الرغم من صغر حجمها، فإن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها. بموجب القاعدة الحالية (قوانين اللعبة، القانون 14.1)، كان على تقنية الفيديو المساعد (الفار) إبلاغ الحكم بإلغاء الركلة". وأردف: "سيدخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مناقشات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة القاعدة في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة بشكل واضح". 

وكان مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني قد شكك في قرار إلغاء الركلة الترجيحية التي سجلها مواطنه ألفاريز. وقال سيميوني في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء: "قال الحكم إن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة عندما نفذ الركلة، لكن الكرة لم تتحرك".  وأكد سيميوني أنه يريد تصديق أن الحكام اتخذوا القرار الصحيح بشأن ركلة الجزاء قائلا: "لم يسبق لي أن رأيت ركلة ترجيح يُستدعى الفار لمراجعتها، ولكن حسناً، ربما رأوا أنه لمسها، أريد أن أصدق ذلك، أريد أن أصدق أنهم رأوا أنه لمسها".

المساهمون