استمع إلى الملخص
- حقق يوفنتوس أكثر من 100 مليون يورو من بيع لاعبين مثل ماتياس سولي ونيكولو فاجيولي، حيث كانت صفقة سولي إلى روما الأبرز بقيمة 25.6 مليون يورو.
- استفاد الفريق الأول من المواهب الصاعدة مثل صامويل مبانغولا، مع اعتماد النادي على كشافين لاختيار أفضل الشبان وتطويرهم لتحقيق عوائد مستقبلية.
حقق نادي يوفنتوس الإيطالي مكاسب هامة من فريقه الثاني، الذي يضمّ اللاعبين الشبان من جنسيات مختلفة، بعدما لجأ النادي في السنوات الأخيرة إلى دعم ترسانته من المواهب، لتفادي الصفقات الكثيرة التي يقوم بها لدعم صفوفه، وقد نجحت هذه الخطة في توفير دعم مالي مهم لميزانية الفريق، إضافة إلى المكاسب الرياضية، بما أن المدرب تياغو موتا، اعتمد في الموسم الحالي في العديد من المناسبات على لاعبين من الفريق الثاني.
واستعرض تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الأربعاء، المكاسب التي حققها يوفنتوس في آخر ستة أشهر، من بين عقود بعض اللاعبين الذين كانوا في الفريق الثاني، إذ كسب النادي أكثر من 100 مليون يورو من هذه الصفقات، حيث تُعتبر صفقة انتقال الأرجنتيني ماتياس سولي إلى نادي روما الأهم، بعدما كسب النادي 25.6 مليون يورو، خلال الاتفاق الذي حُسم في الميركاتو الصيفي، رغم أن سولي لم يقدر لحدّ الآن على فرض نفسه في صفوف نادي يوفنتوس.
كما أن يوفنتوس نجح في بيع لاعب الوسط الإيطالي، نيكولو فاجيولي، إلى فيورنتينا في آخر ساعات الميركاتو الشتوي، مقابل مبلغ قارب 20 مليون يورو، بين قيمة الإعارة وشراء العقد في مرحلة ثانية، إضافة إلى العديد من الأسماء الأخرى، التي رحلت عن النادي بين الميركاتو الصيفي، أو سوق الانتقالات الشتوية، مثل البرازيلي كايو جورج والإنكليزي جونيور، ويملك يوفنتوس أفضل الشبان في الدوري الإيطالي، إذ أعطت إدارة النادي أهمية كبيرة للشبان، عكس معظم الفرق الإيطالية، التي لا تمنح ثقة كبيرة إلى الشبان.
كما أنّ الفريق الأول استفاد كثيراً من المواهب الصاعدة والأسماء التي تشارك في الموسم الحالي، مثل صامويل مبانغولا ونيكولو سافونا، وتعتمد إدارة النادي على كشافين من أجل اختيار أفضل اللاعبين الشبان، والتعاقد معهم، قبل أن يتمّ إقحام البعض منهم في صفقات تبادل، أو إعارتهم من أجل تحسين مستواهم ما يضمن لهم لاحقاً العودة إلى الفريق في وضع أفضل، أو الحصول على عروض بقيمة مالية مهمة، مثلما حصل مع سولي الذي ارتفعت أسهمه من خلال تجربته مع فريق فيرزونوني، الذي كان له دور كبير في بروزه، وقد رغبت عدة أندية في التعاقد معه.