تتطلع هولندا إلى تحقيق الانتصار الثالث في المجموعة الثالثة ببطولة يورو 2020 حين تواجه منتخب مقدونيا الشمالية، الذي كان قد تعرّض لهزيمتين متتاليتين أمام كلّ من أوكرانيا والنمسا.
وظهرت هولندا بشكلٍ جيد حتى اللحظة، رغم اهتزاز شباكها في المباراة الأولى أمام أوكرانيا مرتين، وتقديمها مستوى غير مقنع في المباريات التي سبقت بطولة اليورو، لكن في حال صدارة المجموعة قد يكون طريقها نحو نصف النهائي أسهل من بقية المنتخبات قبل ملاقاتها منتخباً كبيراً.
وقدّم العديد من اللاعبين مستوى طيبا في تشكيلة المدرب فرانك ديبور، إن كان اللاعب فينالدوم أو حتى ممفيس ديباي المنتقل مؤخراً إلى نادي برشلونة، وكذلك الظهير دومفريس، الذي أبدع من خلال تسجيله هدفا في مباراة النمسا وقبلها ضد أوكرانيا.
على المقلب الآخر، تتطلع مقدونيا لتحقيق نتيجة طيبة قبل مغادرتها البطولة، خاصة أن حظوظها في التأهل كأفضل منتخب ثالث تبدو ضئيلة للغاية، باعتبار أن هناك بعض الفرق التي ستحتل المرتبة الثالثة سيكون لديها 4 نقاط.
وكانت مقدونيا قد ظهرت بمستوى لا بأس به حتى اللحظة، إذ لم تكن لقمة سائغة للنمسا وحتى أوكرانيا، بعدما خسرت من الأولى 3-1 ومن الثانية 2-1، وبطبيعة الحال كان غوران بانديف صاحب الهدفين. وفي 4 مواجهات سابقة، انتصرت هولندا في مناسبتين وتعادلت في مباراتين.
في مباراة أخرى وقوية ضمن ذات المجموعة، تدور معركة كبيرة للتأهل والوصول للنقطة السادسة بين أوكرانيا والنمسا، وقد يكون التعادل جيداً بالنسبة للطرفين للعبور إلى الدور المقبل. ويمتلك المنتخبان 3 نقاط، بعد الفوز على مقدونيا الشمالية والخسارة من هولندا.
ويعول كلّ منتخب على مجموعة مميزة من اللاعبين، فكتيبة المدرب الأوكراني، أندريه شيفشينكو، تمتلك يارمولينكو الذي سجل هدفاً وصنع آخر في المباراة الأخيرة، إضافة للمهاجم يارموتشوك. فيما تنتظر جماهير النمسا عودة أرناوتوفيتش الذي تم إيقافه خلال اللقاء الماضي بسبب صراخه واتهامه بتوجيه كلمات عنصرية للاعبي مقدونيا الشمالية، إضافة إلى خبرة ألابا لاعب بايرن ميونخ الألماني السابق المنتقل حديثاً إلى ريال مدريد الإسباني.