يتقدمهم محرز وديمبيلي.. نجوم عالميون يتضامنون مع ضحايا مجزرة رفح

28 مايو 2024
نجوم كرة القدم يجددون التضامن مع فلسطين بعد مجزرة رفح (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نجوم كرة القدم العالمية مثل رياض محرز وعثمان ديمبيلي يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مسلطين الضوء على مأساة "مجزرة رفح" التي أسفرت عن مقتل 45 شخصًا.
- لاعبون من الدوري الإنكليزي الممتاز وشخصيات رياضية بارزة أخرى ينضمون إلى الحملة الإعلامية لدعم فلسطين، مظهرين الدعم العالمي والوعي بالظلم الذي يواجهه الفلسطينيون.
- شخصيات مثل إيريك كانتونا وبول بوغبا تؤكد تضامنها مع فلسطين من خلال رسائل قوية، مطالبين بالعدالة واستخدام منصاتهم للتوعية بالقضايا الإنسانية والدعوة للتغيير الإيجابي.

حرص العديد من نجوم الكرة العالمية، يتقدمهم الجزائري، رياض محرز (33 عاماً)، والفرنسي، عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، خلال الساعات القليلة الماضية، على توجيه رسائل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، بشكل كبير، على خلفية "مجزرة رفح"، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح، الأحد الماضي، وراح ضحيتها 45 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين.

ولم يُفوت نجم منتخب الجزائر ونادي الأهلي السعودي، رياض محرز، الفرصة، للتعبير عن تضامنه مع فلسطين، بعد "مجزرة رفح"، إذ انضم إلى الحملة الإعلامية لدعم الشعب الفلسطيني بنشر صورة عبر "ستوري" حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، جاء فيها: "كل الأعين على رفح"، وهو الأمر الذي قام به العديد من النجوم العالميين، على غرار زميله في الفريق، السنغالي إدوارد ميندي، وكذلك مهاجم نادي باريس سان جيرمان، الفرنسي عثمان ديمبيلي، ومواطنه المحترف في صفوف نادي إنتر ميلانو الإيطالي، ماركوس تورام، وأيضاً مهاجم وجناح منتخب البرتغال، ونادي ميلان، رفاييل لياو.

ووجدت الحملة تجاوباً كبيراً من نجوم كرة القدم العالمية، إذ انضم إليها العديد من لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ويتعلق الأمر بكل من مدافع منتخب فرنسا ونادي ليفربول إبراهيما كوناتي، وكذلك مواطنه ويليام ساليبا، الذي يحمل قميص نادي أرسنال، وزميله بالفريق المصري محمد النني، وإلى جانبهم تفاعل مهاجم نادي تشلسي السنغالي نيكولاس جاكسون، مع هذه الحملة، التي لم تقتصر على الرجال فقط، فقد انضمت نجمة منتخب إسبانيا ونادي برشلونة إيتانا بونماتي، هي الأخرى.

من جانبه، جدّد النجم الفرنسي وأسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، إيريك كانتونا، تضامنه مع القضية الفلسطينية، ونشر هذه المرة رسالة قوية جداً، عبر حسابه على موقع إنستغرام، جاء فيها: "هل لا يزال هناك من يدافع عن هؤلاء المجرمين؟ هل لا يزال هناك أحد لا يدين ما يفعلونه؟ هل لا يزال هناك دول تدعم هؤلاء المجرمين بالسلاح؟ أم أن هناك من لا يسميها إبادة جماعية؟"، كما نشر النجم الفرنسي الآخر، بول بوغبا، فيديو لطفل فلسطيني مصاب، وعلّق عليه: "من فضلك استيقظ، دعونا نفعل شيئاً حيال ذلك، تخيّل أن طفلك يبكي ويهتز بهذه الطريقة".

أما مدافع منتخب فرنسا ونادي برشلونة الإسباني، جول كوندي، فأعاد مشاركة رسالة مصورة على حسابه بموقع إنستغرام، جاء فيها: "بخصوص مذبحة الليلة الماضية في رفح، كان الناس يبحثون عن الجرحى باستخدام مصابيح هواتفهم المحمولة، كان الآباء يبحثون باستماتة عن أشلاء أطفالهم، باستخدام ضوء الهاتف، وكان الأهالي يستخدمون أيديهم العارية لجمع أجزاء أجساد أطفالهم، كان الناس يحاولون إخماد النار باستخدام الرمل، بعد أن قطعت إسرائيل المياه عنهم، إنها مأساة تلو مأساة، لا حدود لجرائم القوات الهمجية الإسرائيلية".

وانضم بطل رياضة الفورمولا 1، لويس هاميلتون، إلى أصوات الرياضيين المطالبين بإيقاف القصف الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين الأبرياء، ونشر رسالة على حسابه، بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، في خاصية ستوري، ودوّن فيها: "لا يمكن السكوت على المأساة التي تحدث، لقد طفح الكيل، يجب أن تتوقف الحرب، لحماية الأطفال وعائلاتهم وحياتهم".