يتقدمهم الشتالي وبن عُمر.. رواية أساطير تونسية في كأس العرب

يتقدمهم الشتالي وبن عُمر.. رواية أساطير تونسية في كأس العرب

29 نوفمبر 2021
يعد الشتالي أحد أساطير منتخب تونس (العربي الجديد/موقع النجم الساحلي/Getty)
+ الخط -

يُعد منتخب تونس أحد أبرز المرشحين لنيل بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر، من الثلاثين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وحتى الـ18 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمشاركة 16 منتخباً من قارتي آسيا وأفريقيا.

وسيشارك منتخب تونس في بطولة كأس العرب لكرة القدم، للمرة الأولى من 33 عاماً، بعد فترة غياب طويلة، عقب خوضه غمار المنافسة عام 1988 في المرة الأخيرة، وخرج "نسور قرطاج" من مرحلة المجموعات.

واستطاع منتخب تونس تحقيق لقب بطولة كأس العرب، في نسختها الأولى التي أقيمت في لبنان عام 1963، بنسختها القديمة، بعدما شاركت حينها 5 منتخبات عربية، ولعبت بنظام الدوري فيما بينها، وحقق "نسور قرطاج" الانتصار في 4 مواجهات متتالية.

بداية الأساطير في كأس العرب

لكن بطولة كأس العرب شهدت ولادة عدد من الأساطير في منتخب تونس، وعلى رأسهم عبد المجيد الشتالي، نجم النادي الساحلي السابق، وزميله رؤوف بن عمر، الذي خطف الأضواء في المسابقة عام 1963.

ولعب الشتالي في جميع المواجهات ببطولة كأس العرب، لكنه لم يخض المباراة ضد الأردن، بسبب قرار من المدرب الفرنسي الراحل أندريه جيرارد، لكن الموهبة لفت الأنظار إليه، ولعب دوراً فاعلاً مع "نسور قرطاج" حينها، رغم عدم تسجيله للأهداف.

الراحل بن عُمر

أما الأسطورة الراحل رؤوف بن عُمر، نجم النادي الساحلي السابق، فلمع اسمه في بطولة كأس العرب عام 1963، واستطاع فرض نفسه في تشكيلة المدرب الراحل أندريه جيرارد، بعدما سجل هدف الفوز على منتخب سورية في الدقيقة الـ(20).

وتمكن رؤوف بن عمر من أن يصبح أحد العناصر الأساسية لمنتخب تونس، وساهم في فوز "نسور قرطاج" بلقب كأس العرب عام 1963، لكنه تعرّض لصدمة كبيرة، بعدما أعلن اعتزاله كرة القدم مُبكراً، نتيجة إصابة قوية تعرّض لها أثناء خوضه إحدى المواجهات مع النجم الساحلي في الدوري المحلي، ما جعله يُحرم من خوض منافسات كأس أفريقيا عام 1965.

اسم من ذهب

نختم مع المهاجم صالح الجديدي، الذي حفر اسمه في بطولة كأس العرب عام 1963، بعدما سجل ثلاثة أهداف في المسابقة، منها ثنائية في شباك منتخب الكويت، وهدف في مرمى حارس منتخب الأردن، ما جعله يصبح أحد العناصر الأساسية لـ"نسور قرطاج".

المساهمون