لامين يامال بلوحاته في الكلاسيكو يستعيد أمل الكرة الذهبية بعد خيبة الأبطال

11 مايو 2025
يامال متألق مع فريقه في كل المسابقات (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، أبدع في "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد، حيث لعب دوراً حاسماً في الفوز بنتيجة 4-3، مما أبرز مهاراته الفنية العالية وأثار إعجاب الجميع.
- رغم عدم فوزه بدوري أبطال أوروبا، يامال يظل مرشحاً قوياً للكرة الذهبية بفضل أدائه المذهل، متفوقاً على منافسيه مثل عثمان ديمبيلي ولاوتارو مارتينيز.
- يامال يدرك أن استمراره في تقديم عروض مبهرة هو السبيل لتعويض خيبة عدم الفوز بلقب دولي، مما يعزز فرصه في حصد الجوائز الفردية.

أثبت نجم نادي برشلونة الإسباني، لامين يامال (17 عاماً)، أنّه مُصرّ على كتابة التاريخ مع فريقه في مختلف المسابقات، بإنجازاته الكبيرة، فبعد أيام قليلة من وداع دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي، عاد موهبة النادي الكتالوني ليُبهر العالم بمستواه الرائع، في واحدة من أهم المباريات، إذ لعب دوراً حاسماً في انتصار فريقه في "الكلاسيكو" على ريال مدريد بنتيجة (4ـ3)، وأمتع الجميع بلوحاته الفنية المميزة، التي تعكس مخزونه الفني الكبير، والتي دفعت الكثير من منافسي فريقه إلى الاعتراف بمهاراته العالية.

ويُدرك النجم الإسباني أن الفشل في التتويج بدوري أبطال أوروبا أضعف فرصه في الحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية سنوياً، وذلك مع استحالة الحصول على لقب كبير مع منتخب بلاده، الذي تأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم، ولكن هذه المسابقة لا تُعتبر مهمة قياساً بدوري الأبطال، ورغم ذلك فإن لامين يامال سلّط ضغطاً على كل منافسيه، بفضل مستواه الرائع في "الكلاسيكو"، والذي سيجعله مرشحاً قوياً لحصد الجائزة، رغم المنافسة التي سيجدها من قِبل نجوم باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، وكذلك من مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (27 عاماً).

ويُدرك لامين يامال أن فرصه في الحصول على الجائزة مرتبطة بمواصلة تقديم عروض بقيمة ما أظهره في مواجهة ريال مدريد، وقبل ذلك أمام إنتر ميلان، فسبيله الوحيد لتعويض خيبته في عدم الحصول على لقب دولي في عام 2025، بما أن فريقه لن يُشارك في كأس العالم للأندية عكس بقية منافسيه، يمرّ عبر مواصلة إبهار العالم، وهو قادر على ذلك حتماً، نظراً لأن مستواه في تحسّن كبير من مباراة إلى أخرى، وقد سبق لبعض النجوم الحصول على الجائزة، رغم عدم فوزهم بدوري أبطال أوروبا، وآخرهم مواطنه لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، رودري (28 عاماً).

المساهمون