ويلفريد غنونتو موهبة جديدة تحارب عنصرية الطليان... تعرف إلى من سبقوه

ويلفريد غنونتو موهبة جديدة تحارب عنصرية الطليان... تعرف إلى من سبقوه

09 يونيو 2022
ويلفريد غنونتو لاعب منتخب إيطاليا (كلاوديو فيا/Getty)
+ الخط -

جلب ظهور اللاعب السابق ويلفريد غنونتو للمرة الثانية في تشكيلة المنتخب الإيطالي الأنظار، خلال المواجهة التي فاز فيها "الأزوري" على منتخب المجر بهدفين لهدف وحيد، الثلاثاء، بعد أن لعب لأول مرة أساسياً في تشكيلة المدير الفني روبرتو مانشيني، بعد تألقه اللافت ضد ألمانيا، حيث كان مسجل الهدف الوحيد لمنتخب بلاده.

وجلب اللاعب الأنظار خلال الموسم الحالي مع نادي أف زيوريخ السويسري، الذي قرر الانضمام إليه قادماً من النادي الذي تكون فيه، إنتر ميلان، وذلك بحثاً عن فرص أكثر للعب وفرض الذات، رغم أنّ سنه لم تتجاوز الـ18.

ورغم أنّ والدي ويلفريد من ساحل العاج، إلا أنه اختار اللعب مع منتخب إيطاليا، وهو أمر توصّل إليه بعد تجارب حافلة بالعنصرية هناك، كان ضحيتها الثنائي ماريو بالوليتلي ومويس كين.

جماهير إيطاليا رفضت بالوتيلي

رغم أنه كان من بين أفضل المهاجمين في العالم، إلا أنّ بالوتيلي عانى كثيراً من عنصرية الجماهير الإيطالية، سواء مع الفرق التي انتمى إليها في الدوري، التي تعودت جماهيرها كثيراً على استفزازه، أو حتى مع المنتخب الإيطالي نفسه، حيث بلغت العنصرية بالطليان حد رفع لافتة في المدرجات، كتب عليها ''قائدنا يجب أن يكون بدم إيطالي"، ليخرج بالوتيلي للرد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "انضجوا يا فتيان نحن في عام 2018''، ولا يزال اللاعب يعاني من العنصرية حتى يومنا هذا، حيث يذكر الجميع تصريحه الشهير حول لون بشرته الذي لو كان أبيض، لواجه في مسيرته مشاكل أقل.

مويس كين ينفجر غضباً

تواصل مسلسل العنصرية مع لاعب شاب آخر وهو مويس كين، الذي تعرض للأزمة ذاتها من قبل جماهير كالياري، ليرد اللاعب، قبل أن يتدخل زميله ليوناردو بونوتشي لانتقاد كين، وهو الأمر الذي أغضب بالوتيلي، وأجبر المدرب روبرتو مانشيني على استبعاد الثلاثي من قائمة المنتخب.
ولاقى كين أيضاً انتقادات واسعة من بعض الرافضين منح الجنسية الإيطالية للمهاجرين الأفارقة، حيث كان رده حينها: "أنا إيطالي مثلكم، ولدت هنا في إيطاليا ولست مهاجراً. عاش والداي هنا في آخر 30 عاماً بعد قدومهما من ساحل العاج''.

المساهمون