وو لي.. قصة "رونالدو الصيني" المتوج بخمس كرات ذهبية

حظي اللاعب وو لي (33 عاماً) بالاعتراف في بلده، إذ اختير أفضل لاعب في الصين لعام 2024، بفضل الأهداف الكثيرة التي سجلها مع فريقه، لدرجة أن المشجعين شبهوه بـ"الأسطورة" البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، ليحمل "رونالدو الصيني" قصة معه، ومن ضمن أجزائها تتويجه بخمس كرات ذهبية.

وعرضت صحيفة "أس" الإسبانية تقريراً في وقت سابق يتحدث عن قصة لاعب نادي شنغهاي بورت الصيني، صاحب 34 هدفاً في عام 2024 بألوان ناديه، وأربعة أهداف مع المنتخب الصيني، حيث بدا سعيداً بفوزه مرة أخرى بجائزة الكرة الذهبية، التي تسلمها من يدي المدرب الصربي الشهير، بورا ميلوتينوفيتش (80 عاماً)، ومدرب منتخب الصين الحالي، الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش (70 عاماً).

واعترف وو لي بمصالحة الذات، بعدما شعر بالأسف عند فوزه بهذه الجائزة في النسخة الماضية، إذ قال: "أعتقد أني لم أستحق الجائزة في 2023، هذا الشعور أنبني، لكني اليوم أشعر بالسلام النفسي"، مع العلم أنّه حصل على جائزة الكرة الذهبية في نسخ 2018 و2019 و2021 و2023، إضافة إلى الجائزة الأخيرة. وحقق الصيني الكرة الذهبية بفضل أرقامه القياسية، ولا سيما التي سجلها في الموسم الكروي الأخير، إذ لم يسبق لأي لاعب أن سجل 34 هدفاً في الدوري الصيني من قبل (لم يسجل أي ركلة جزاء)، فيما أطلق عليه المشجعون اسم "رونالدو الصيني"، بما أنه فاز بعدد كبير من الكرات الذهبية الصينية، بفارق جائزة واحدة عن "الأسطورة" البرتغالي الذي تُوِّج بجائزة فرانس فوتبول العالمية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

دوران يخطف الأضواء من رونالدو بقيادة النصر لهزيمة الأهلي

وخاض لي تجربة احترافية واحدة فقط، بعدما باشر مشواره مع نادي غانبوا في الفئات السنية عام 2003، ثم لعب في نادي شنغهاي لمواسم طويلة (2006 إلى 2019)، وبعدها احترف خارج البلاد للعب مع نادي إسبانيول برشلونة الإسبانية، وبقي معه بين 2019 و2022، قبل أن يعود إلى الصين ويدافع عن ألوان شنغهاي بورت، علماً أنه مثّل منتخب الصين منذ سن 16 عاماً.

ودعا وو لي اللاعبين إلى التحلي بالثقة في النفس والطموح، حتى إن عاشوا فترات صعبة في مشوارهم الكروي، فـ"كلّ لاعب يمر بفترة صعبة في مشواره، ويتعرض لإخفاقات وعوائق، لكن يجب عليكم جميعاً أن تحاربوا من أجل تحقيق أحلامكم، أحلام حملناها جميعاً في قلوبنا"، وهو الذي كان قد رفض في بداية مسيرته من قبل هانغسو ساينتي لكونه صغيراً جداً، لكن كرة القدم كانت شغفه، فعمل حتى وصل إلى مراده.