وهبي يكشف خطة أشبال المغرب للفوز على البرازيل بعد ثنائية إسبانيا
استمع إلى الملخص
- يركز المدرب محمد وهبي على العامل الذهني والهدوء للحفاظ على الأداء الجيد، مشدداً على أهمية الانضباط التكتيكي واستغلال الفرص لتحقيق الفوز والتأهل المبكر للدور الثاني.
- جميع لاعبي المنتخب المغربي جاهزون للمواجهة بمعنويات مرتفعة، ويأملون في تحقيق فوز ثانٍ تاريخي في البطولة.
كشف المدير الفني لمنتخب المغرب تحت 20 عاماً، محمد وهبي (48 عاماً)، أن مواجهة البرازيل، في تمام الثانية من صباح الخميس المقبل، على ملعب خوليو مارتينيز برادانوس، ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للشباب، المقامة حالياً في تشيلي، ستكون في غاية الصعوبة، نظراً للقيمة التاريخية والفنية لمنتخب السامبا.
وقال محمد وهبي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن منتخب البرازيل يظل مدرسة كروية قائمة بذاتها، ولا تحتاج إلى تعريف، إذ تمتاز بقوة لاعبيها فنياً وبدنياً، ما أهلها للتتويج بألقاب عالمية في مختلف الفئات السنية، لكن ذلك لا يعني أن منتخب المغرب للشباب سيكون في موقف ضعف، بقدر ما سيوظّف كل أسلحته وإمكاناته، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لهذا سيخوض اللقاء بعقلية الفوز، على غرار ما قام به أمام إسبانيا، في افتتاح المجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم".
وحول الخطة، التي سيعتمدها للحد من خطورة منتخب البرازيل للشباب، أوضح محمد وهبي أن العامل الذهني سيكون حاسماً، في مثل هذه المواجهات الصعبة، مع ضرورة حفاظ اللاعبين على هدوئهم، وألّا يغتروا بعد الفوز المستحق على إسبانيا بثنائية، وتابع كاشفاً: "نشارك في كأس العالم من أجل تشريف الكرة المغربية، ولا نهاب أي منتخب، مهما كانت قوته، لذا سنخوض جميع المباريات بروح الانتصار. لقد منحنا الفوز على إسبانيا دفعة معنوية لمواصلة تحقيق المزيد من النتائج الرائعة، رغم قوة منافسينا في المجموعة الثالثة".
وشدد محمد وهبي على ضرورة التركيز وعدم التسرّع أمام المرمى، بغرض تجاوز عقبة منتخب السيليساو، وأردف: "أظن أن تطبيق التعليمات واحترام خطة اللعب، والانضباط التكتيكي، وحُسن استغلال الفرص المتاحة، ستكون مفاتيح الفوز على منافسنا، وأيضاً حجز بطاقة العبور إلى الدور الثاني مبكراً".
واختتم مدرب منتخب شباب المغرب حديثه بالتذكير بأن جميع اللاعبين جاهزون لمواجهة البرازيل، ويتمتعون بمعنويات مرتفعة، وعليه سيخوض "أشبال الأطلس" اللقاء بجميع لاعبيه الأساسيين، أملاً في تحقيق فوز ثانٍ يدخل من خلاله تاريخ مشاركاته في بطولات العالم.