وفاة وليد الجاسم.. حكاية أسطورة الجيل الذهبي لمنتخب الكويت

27 مايو 2025   |  آخر تحديث: 01:06 (توقيت القدس)
لعب وليد الجاسم مع منتخب الكويت في مونديال 1982 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وفاة وليد الجاسم، أحد أبرز أساطير كرة القدم الكويتية، عن عمر 65 عاماً، حيث كان جزءاً من الجيل الذهبي الذي حقق لقب كأس الأمم الآسيوية 1980 وشارك في أولمبياد موسكو.
- تميز الجاسم بأدائه الثابت واحترافيته في مركز الظهير الأيسر، وشارك في كأس العالم 1982 بإسبانيا، مما جعله يُلقب بـ"المعلم" في تاريخ الكرة الكويتية.
- حظي الجاسم بمحبة الجماهير والنجوم بفضل أخلاقه الرياضية العالية وقيادته الحكيمة لخط الدفاع، مما جعله رمزاً للكرة الكويتية.

خيّم الحزن على كرة القدم الكويتية، إثر وفاة أحد أبرز أساطير "الأزرق"، وليد الجاسم عن عمر يناهز 65 عاماً، يوم الاثنين، بعدما لمع نجمه في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وكان أحد أفراد الجيل الذهبي لمنتخب الكويت، الذين خطفوا الأنظار في عام 1980، عندما حصدوا لقب بطولة كأس الأمم الآسيوية.

واستطاع الراحل وليد الجاسم حفر اسمه طويلاً في ذاكرة الجماهير الرياضية الخليجية، بعد أن خطف الأنظار إليه وبقوة في مسيرته الاحترافية، سواء مع نادي الكويت أو مع المنتخب، الذي ساهم بحصده لقب بطولة كأس الأمم الآسيوية، بالإضافة إلى مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو.

كما شارك وليد الجاسم مع منتخب الكويت في بطولة كأس العالم، التي أقيمت في إسبانيا عام 1982، وكان يلعب في مركز الظهير الأيسر، وتميز بأداء ثابت واحترافية عالية، ما جعله أحد أفضل من شغل هذا المركز في تاريخ الكرة الكويتية، لتطلق عليه الجماهير في بلاده لقب "المعلم"، بعدما بدأ مسيرته الاحترافية برفقة نادي الكويت، وتألق معه في البطولات المحلية والعربية.

وكان الراحل وليد الجاسم أحد أعضاء الجيل الذهبي لمنتخب الكويت، وحجز مقعده طويلاً، بفضل خبرته الكبيرة، وقدرته على قيادة خط الدفاع بحكمة وحنكة وذكاء، بالإضافة إلى أخلاقه الرياضية العالية، التي جعلته يحظى بمحبة جميع النجوم، وجماهير الكرة في بلاده، التي طالما تغنت باسمه في المدرجات.

المساهمون