وعد انتخابي يضع يورغن كلوب على رأس قائمة أحلام بنفيكا

15 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 16:54 (توقيت القدس)
كلوب قبل مباراة نصف نهائي كأس ألمانيا، 2 إبريل 2025 (أليكس غريم/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يورغن كلوب، المدرب السابق لليفربول، يظل محط الأنظار بعد رحيله في 2024، حيث يسعى المرشح لرئاسة بنفيكا، كريستوفاو كارفاليو، للتعاقد معه كمدرب للفريق، رغم توليه منصباً إدارياً في شركة ريد بول منذ 2025.

- كارفاليو يطمح لاستبدال المدرب الحالي برونو لاج بكلوب، مستنداً إلى تصريحات كلوب السابقة عن إعجابه ببنفيكا، مما يضفي بُعداً عاطفياً على وعوده الانتخابية.

- كلوب، الذي حقق إنجازات كبيرة مع ليفربول وبوروسيا دورتموند، لم يُظهر رغبة في العودة للتدريب، حيث يستمر في دوره الإداري حتى 2029.

لم يغب اسم المدرب السابق لنادي ليفربول، الألماني يورغن كلوب (58 عاماً)، عن دائرة الأضواء منذ رحيله عن "الريدز"، في صيف 2024، إذ ما زال مرتبطاً بأبرز الأندية الأوروبية، وآخرها بنفيكا البرتغالي، بعدما وجد نفسه فجأة في قلب معركة انتخابية محتدمة، إثر وضعه أحد المرشحين لرئاسة النادي على رأس قائمة أحلامه، في وقت يواصل فيه كلوب الاستمتاع بدوره الإداري الجديد، بعيداً عن ضغوط المباريات.

وذكرت صحيفة سبورت بيلد الألمانية، أمس الأحد، أن المرشح لرئاسة بنفيكا، كريستوفاو كارفاليو (52 عاماً)، أعلن صراحة أنه لا ينوي الإبقاء على المدرب الحالي، برونو لاج، بعد نهاية الموسم، مؤكداً أن هدفه يتمثل في التعاقد مع يورغن كلوب لقيادة الفريق من على دكة البدلاء، على الرغم من أن الأخير اختار منذ بداية عام 2025 العمل في المجال الإداري مديراً لقطاع كرة القدم بشركة ريد بول، إلا أن فوز كارفاليو في الانتخابات قد يفتح الباب أمام محاولة جريئة لإعادة المدرب الألماني إلى دائرة الأضواء.

وأضافت الصحيفة أن النادي المتوّج بـ38 لقباً في الدوري البرتغالي يعيش أجواء انتخابية ساخنة لاختيار خليفة روي كوستا في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ومن بين أبرز الوعود الانتخابية، تعهّد كارفاليو بتغيير برونو لاج عقب نهاية عقده واستبداله بمدرب عالمي يليق بطموحات النادي، وقال المرشح بثقة: "بالنسبة لي، لن يستمر برونو لاج بعد انتهاء عقده، أحتاج إلى مدرب من الطراز العالمي، واحد فاز بالفعل بدوري أبطال أوروبا ويريد أن يفوز به مع بنفيكا، هناك اسم واحد فقط يخطر في بالي: يورغن كلوب".

ويبدو أن الرغبة الجامحة لدى كارفاليو تعود إلى ذكريات راسخة، حين واجه بنفيكا فريق ليفربول، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2022، ويومها، لم يُخف كلوب إعجابه بالنادي البرتغالي، وصرّح بأنه سيكون سعيداً بتدريبه يوماً ما، وهو التصريح، الذي يستند إليه المرشح ليؤكد أن المدرب الألماني يملك مشاعر خاصة تجاه بنفيكا، ما يمنح وعده الانتخابي بُعداً عاطفياً إضافياً يزيد من حماسة الجماهير.

ورغم هذا الحلم الكبير، فإن الواقع يفرض معطيات مختلفة، إذ يشغل كلوب منذ يناير/كانون الثاني 2025 منصب مدير قطاع كرة القدم في شركة ريد بول بعقد يمتد حتى 2029، ولم يُبدِ حتى الآن أي رغبة في العودة السريعة إلى مقاعد التدريب، وتبقى مسيرته التدريبية شاهدة على إنجازات كبرى مع ليفربول، إذ تُوج بدوري أبطال أوروبا، والدوري الإنكليزي، وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي، فضلاً عن تجربته المميزة مع بوروسيا دورتموند بين عامي 2008 و2015.

المساهمون