كشفت كل من موقع صحيفة "ليكيب" وموقع "ر م سي" الفرنسيان عن التطورات الجديدة للقضية التي أثارت الجدل بين النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، والمدرب، ماوريسيو بوتشيتينو، عند استبدال اللاعب خلال مواجهة النادي "الباريسي" مع ليون على ملعب "حديقة الأمراء".
ووفقاً للمعلومات التي نُشرت في "ليكيب" و"ر م سي"، فإن المشكلة بين ليونيل ميسي وماوريسيو بوتشيتيو حُلت وتم إغلاق القضية نهائياً، إذ إن اللاعب والمدرب تحدثا بعد المواجهة وليس هناك أي تطور خطير سيؤثر سلباً على الفريق أو المجموعة في المباريات القادمة.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإنه لا مشكلة أبداً بين ميسي وبوتشيتيو، والأمر اقتصر فقط على أن المدرب الأرجنتيني قرر استبدال "البولغا"، لأنه لاحظ أن ميسي يُعاني من مشكلة في ركبته، وعليه قرر إخراجه كيلا يُخاطر به ويخسره في المباريات القادمة.
وتأكد هذا الخبر بمعلومات نشرها موقع "ر م سي" والذي أشار إلى أن المدرب بوتشيتينو وجهازه الفني المُساعد لاحظ أن المهاجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، يضع يده على ركبته وبدا وكأنه منزعج قليلاً، وعليه فضل استبداله حرصاً على سلامته ومن أجل الحفاظ عليه وعدم خسارته في المباريات القادمة.
وبهذه المعطيات فإن القضية لم تتعدَ سوء تفاهم بين ليونيل ميسي ومدرب النادي "الباريسي" حول عملية الاستبدال في مباراة ليون، والقضية أغلقت الآن وانتهت سريعاً دون أن تصل إلى مراحل خطرة يمكن أن تؤثر سلباً على المجموعة والفريق.